«هاوس غيتار» مركز لتعليم الموسيقى في السعودية

دفع عشق النوتات الموسيقية الشّاب السعودي عقيل حسين في 2005، إلى تشكيل عالمه الموسيقي الذي بدأه عبر التعلم السّماعي والدّورات التدريبية المتاحة عبر الإنترنت، ونشط عقيل في المشاركة عبر حساباته الشّخصية لكثير ممن تجذبهم الموسيقى، حيث أصبح مرجعاً لبعض المبتدئين الرّاغبين في التعلم بالإجابة عن استفساراتهم وتوجيههم لشراء الآلات المناسبة.
إقبال الناس بأعداد كبيرة كان كفيلاً بإنشاء مركز «هاوس غيتار» لتعليم العزف على الآلات الموسيقية. يقول عقيل حسين إنّه بدأ بعمل المركز منذ ما يقارب 5 أشهر، والإقبال الأعلى لمن تبلغ أعمارهم بين 9 و20 سنة.
وأضاف عقيل لـ«الشرق الأوسط»، أنّهم في المركز عملوا على استقطاب معلّمين محترفين لتعليم الموسيقى، هادفين إلى التوسع أكثر في الآلات حتى يصبح مركزاً رائداً في تعليم الفنون، مشيراً إلى أنّهم يقدّمون مستويين دراسيين إضافةً إلى المستوى الثالث للمتعلمين، ويضيف: «لدينا مستويات خاصة بالأطفال ومستوى للبالغين من البنات فقط، للكمان والغيتار». وأشار إلى أن تكلفة دروس الموسيقى تصل إلى 480 دولاراً للمستوى الواحد، حيث تتوفر كل الآلات الموسيقية، كذلك تهيئة كامل الظروف المناسبة للإبداع والتعلم بشكل احترافي أكثر.
وعن الإقبال من قبل المتدربين، أفاد بأنّ آلة البيانو هي الأكثر إقبالاً في طلب التعلم بالمركز، ثمّ آلات المفاتيح مثل الغيتار، ليأتي الكمان والساكسفون بعد ذلك، وهي اتجاهات عالمية في تعليم الموسيقى.
وأضاف عقيل: «أصبحنا على تواصل مع جمعية الثّقافة والفنون في جدة للتنسيق، واستطعنا الحصول على كل التصاريح والسّجلات التجارية للمركز بسهولة»، مبيّناً أنّ الحاجة ماسّة إلى تأسيس هذا النّوع من النّشاطات التعليمية التي تحقّق الإنجاز في مجالات الفنون والموسيقى.