وزير الخارجية الإماراتي: «روائع آثار المملكة» حدث تاريخي مهم ومحفّز للإبداع

سلطان بن سلمان وعبد الله بن زايد خلال حفل الافتتاح قبل أيام («الشرق الأوسط»)
سلطان بن سلمان وعبد الله بن زايد خلال حفل الافتتاح قبل أيام («الشرق الأوسط»)
TT

وزير الخارجية الإماراتي: «روائع آثار المملكة» حدث تاريخي مهم ومحفّز للإبداع

سلطان بن سلمان وعبد الله بن زايد خلال حفل الافتتاح قبل أيام («الشرق الأوسط»)
سلطان بن سلمان وعبد الله بن زايد خلال حفل الافتتاح قبل أيام («الشرق الأوسط»)

أعرب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات، عن شكره وتقديره للأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، لإقامة معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» في متحف «اللوفر أبوظبي» بالإمارات.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، أن افتتاح معرض روائع آثار المملكة في أبوظبي، يمثل إضافة قوية لِلُحمة العلاقة بين الإمارات والسعودية، خصوصاً أن هذا الحدث جاء بالتزامن مع الذكرى الـ47 لعيد الإمارات.
وقال وزير خارجية الإمارات: «نحن سعداء وفخورون بهذا الحدث، وأنا على المستوى الشخصي سعدت بلقاء أخي وزميلي الأمير سلطان بن سلمان، كما نأمل أن نرى مثل هذا الحدث ليس فقط في مفهومه الثقافي، ولكن في مفهومه الإنساني أيضاً، الأمر الذي يعزز وينمّي أواصر المحبة والقربى بين أبناء الشعبين الإماراتي والسعودي».
وأضاف: «هذا المعرض يجسّد ويبيّن لنا مدى ارتباطنا بالتاريخ، ومدى ارتباطنا بالزمن، ومدى ارتباطنا بالفن والجمال والإبداع، فأعتقد أن مثل هذه الأحداث تعرّفنا بماضينا وتحفز شباب اليوم بمزيد من الإبداع».
ويستضيف متحف «اللوفر أبوظبي» معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور»، وهي المحطة الخامسة عشرة للمعرض، وذلك خلال الفترة من 7 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 16 فبراير (شباط) 2019. حيث يأتي تنظيم المعرض في متحف اللوفر بإمارة أبوظبي، ضمن سلسة معارض وأنشطة متبادلة بين البلدين اللذين تربطهما علاقة أخوية وطيدة وقواسم تاريخية مشتركة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.