الصين تردّ على ماكرون برسالة طمأنة

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونينغ (أ. ب)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونينغ (أ. ب)
TT

الصين تردّ على ماكرون برسالة طمأنة

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونينغ (أ. ب)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونينغ (أ. ب)

أكدت الصين اليوم (الأربعاء) أنها لم تشكل يوما خطرا على أوروبا، في رد على اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنشاء "جيش أوروبي" لحماية التكتل من الصين وروسيا وحتى الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونينغ لدى سؤالها عن الاقتراح في بكين: "لم نشكل يوما أي خطر على أوروبا". وأضافت أن لأوروبا "الحق في تقرير سياساتها الخارجية والدفاعية الخاصة بها"، مشيرة إلى أن القادة الأوروبيين أعربوا عن رغبتهم في التعاون بشكل أكبر مع الصين.
وأثار ماكرون جدلاً الأسبوع الماضي باقتراحه الذي يعد مسألة حساسة للأوروبيين الذين يسعون إلى تولي الأمور المتّصلة بالدفاع عن أنفسهم وفي ضوء دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب القارة العجوز إلى زيادة مساهمتها المالية في حلف شمال الأطلسي. وهو اعتبر أن اقتراح نظيره الفرنسي "مهين جدا" ، لافتاً إلى أن "على أوروبا أن تسدد أولا مساهمتها في حلف شمال الأطلسي الذي تموله الولايات المتحدة إلى حد كبير".
ومن جانبها، أيدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اقتراح ماكرون. وخلال جلسة للبرلمان الأوروبي، أكدت حاجة أوروبا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، مشيرة إلى إمكان تحول الجيش الأوروبي قوة مكملة لحلف شمال الأطلسي. وقالت: "على أوروبا أن تتولى مصيرها بيديها إذا كنا نريد حماية مجتمعاتنا".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.