وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن استقالته ويدعو لانتخابات مبكرة

رفضاً للتهدئة في غزة... و«حماس» تعتبر القرار «انتصاراً سياسياً»

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان (رويترز)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن استقالته ويدعو لانتخابات مبكرة

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم (الأربعاء)، استقالته من منصبه،  جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير للصحافيين.
ووصف ليبرمان في قراره الذي يصير ساريا بعد 48 ساعة على تقديم الاستقالة المكتوبة الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية أمس (الثلاثاء) ووافقت عليه حركة «حماس» بأنه «استسلام للإرهاب».
 وأضاف «ما نفعله الآن كدولة هو شراء الهدوء على المدى القصير، لكننا سندفع على المدى البعيد ثمناً ونتكبد ضررا بالغاً» على مستوى الأمن القومي.
وطالب ليبرمان بانتخابات مبكرة في إسرائيل بعد إعلان استقالته، مؤكدا انسحاب حزبه من حكومة نتنياهو.  
من جانبها، اعتبرت حركة «حماس»  أن استقالة ليبرمان تمثل «اعترافا بالهزيمة».
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري ، على موقع التواصل الاجتماعي  (تويتر) ، إن استقالة ليبرمان «هي اعتراف بالهزيمة، والعجز في مواجهة  المقاومة الفلسطينية».
وأضاف أن الاستقالة «انتصار سياسي لغزة التي نجحت بصمودها في إحداث هزة  سياسية في ساحة الاحتلال».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.