تقرير: ترمب وبّخ ماي خلال مكالمة هاتفية بسبب «إيران»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف - رويترز)
TT

تقرير: ترمب وبّخ ماي خلال مكالمة هاتفية بسبب «إيران»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أرشيف - رويترز)

أشار تقرير صحافي إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبّخ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال مكالمة هاتفية أجراها معها من على متن طائرته الخاصة الأسبوع الماضي.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، فقد اتصلت ماي بالرئيس الأميركي هاتفياً الأسبوع الماضي لتهنئته بنتائج الانتخابات النصفية الأميركية، وكان ترمب في ذلك الوقت في طريقه إلى باريس للاحتفال بالذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى، إلا أن رئيسة الوزراء البريطانية فوجئت بتوبيخ الرئيس الأميركي لها أثناء المكالمة.
وأوضح التقرير، أن ترمب قال لماي بلهجة شديدة إنها «لم تفعل ما يكفي لكبح جماح إيران».
بالإضافة إلى ذلك، وجه ترمب العديد من الأسئلة لرئيسة الوزراء البريطانية بشأن مستجدات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وشكا من أن صفقات التجارة الأميركية مع الدول الأوروبية غير عادلة.
وأشار التقرير إلى أن بعض مساعدي ماي فوجئوا من نبرة صوت الرئيس الأميركي أثناء المكالمة.
ولم تعلق الحكومة البريطانية بعد على التقرير.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).