10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 14 - 11 - 2018

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (رويترز)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 14 - 11 - 2018

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (رويترز)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com.
- من المنتظر أن تجري ليبيا الانتخابات في الربيع المقبل بعد أن استضافت روما مؤتمراً على مدى يومين في باليرمو لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وفقاً لتوقعات وزير الشؤون الخارجية الإيطالي إنزو موافيرو.
- أدرجت وزارة الخارجية الأميركية نجل الأمين العام لميليشيا «حزب الله» اللبنانية حسن نصر الله، على قائمة الإرهابيين، متهمة إياه بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل والغرب.
- طلبت ميلانيا ترمب من زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إقالة إحدى مساعدات مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون، في خطوة جديد تعكس، حسب الصحف، الصراعات داخل الرئاسة.
- يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة يتوقّع أن يقرّر فيها بالإجماع رفع العقوبات المفروضة على إريتريا بعد إبرامها اتفاق سلام مع جارتها إثيوبيا وعودة الدفء إلى علاقاتها مع جيبوتي، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.
- رشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجنرال المتقاعد جون أبي زيد سفيرا لدى السعودية.
- ذكر مسؤول قضائي أن محكمة اتحادية أميركية أدانت رجلاً باتهامات منها الإرهاب فيما يتعلق بحادث طعن ضابط شرطة في مطار ميشيغان العام الماضي.
- حث مبعوث لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب روسيا حليفة سوريا على الدفع في سبيل إطلاق سراح صحافي أميركي يعمل بالقطعة واختطف في سوريا قبل ست سنوات.
- عبر عضوان بارزان بمجلس الشيوخ الأميركي عن قلقهما بشأن العواقب العسكرية والسياسية إذا ظفرت الصين بالسيطرة على مرفأ للحاويات بجيبوتي، وقالا إنهما يخشيان أن يعزز ذلك نفوذ بكين في شرق أفريقيا.
- عثر أمس على رفات 6 ضحايا آخرين داخل وحول بلدة اجتاحتها في الأسبوع الماضي ألسنة اللهب في شمال ولاية كاليفورنيا، ليرتفع إلى 48 عدد الوفيات في كارثة حرائق الغابات التي صُنفت بالفعل كأسوأ حريق في تاريخ الولاية من حيث عدد الوفيات والدمار الذي أحدثه.
- قال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي لزعيمة ميانمار أونغ سان سو كي اليوم (الأربعاء) إن عنف واضطهاد الجيش والحراس في بلادها لمسلمي الروهينغا أمر لا يغتفر.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.