جوقة موسيقية بريطانية مجموع أعمار أعضائها 1180 سنة

مسنون يدخلون موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية

أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم
أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم
TT

جوقة موسيقية بريطانية مجموع أعمار أعضائها 1180 سنة

أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم
أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم

الفن والنجاح لا يعترفان بالسن، هذا ما أثبته أعضاء جوقة موسيقية من المسنين، أصغر عضو من بينهم تبلغ 91 عاما، في حين يبلغ أكبر عضو سنا في الجوقة 98 عاما، ودخلت الفرقة فعليا ورسميا موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية كونها الجوقة الأكبر سنا في العالم.
أعضاء الجوقة يقيمون في دار للعجزة في منطقة يورك في شمال إنجلترا، لطالما أحبوا الغناء والفن، ولكن لم يحالفهم الحظ في صباهم، إلى أن جاءتهم سيدة تدعى روث ووهبت وقتها لتعليمهم الغناء والقيام بعدة بروفات، إلى أن خطرت ببالها فكرة جعلتها تقوم ببحث توثيقي يبين ما إذا كان في بريطانيا جوقة موسيقية للمسنين، وعندما لم يتأكد وجود فرقة مماثلة، طلبت من ذوي أعضاء فرقتها تقديم بيانات رسمية وشهادات ميلاد تثبت أعمارهم، وقدمت تلك الشهادات التي بلغ مجموع أعمار أصحابها 1180 سنة إلى موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وبعدها كانت المفاجأة، عندما وصلت إلى دار «سان جون» للمسنين رسالة رسمية من الموسوعة تؤكد بأن الجوقة الموسيقية هي الأكبر سنا، ليس في بريطانيا فقط، بل في العالم بأكمله.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.