جوقة موسيقية بريطانية مجموع أعمار أعضائها 1180 سنة

مسنون يدخلون موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية

أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم
أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم
TT

جوقة موسيقية بريطانية مجموع أعمار أعضائها 1180 سنة

أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم
أعضاء أكبر مجموعة موسيقية سنا في العالم

الفن والنجاح لا يعترفان بالسن، هذا ما أثبته أعضاء جوقة موسيقية من المسنين، أصغر عضو من بينهم تبلغ 91 عاما، في حين يبلغ أكبر عضو سنا في الجوقة 98 عاما، ودخلت الفرقة فعليا ورسميا موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية كونها الجوقة الأكبر سنا في العالم.
أعضاء الجوقة يقيمون في دار للعجزة في منطقة يورك في شمال إنجلترا، لطالما أحبوا الغناء والفن، ولكن لم يحالفهم الحظ في صباهم، إلى أن جاءتهم سيدة تدعى روث ووهبت وقتها لتعليمهم الغناء والقيام بعدة بروفات، إلى أن خطرت ببالها فكرة جعلتها تقوم ببحث توثيقي يبين ما إذا كان في بريطانيا جوقة موسيقية للمسنين، وعندما لم يتأكد وجود فرقة مماثلة، طلبت من ذوي أعضاء فرقتها تقديم بيانات رسمية وشهادات ميلاد تثبت أعمارهم، وقدمت تلك الشهادات التي بلغ مجموع أعمار أصحابها 1180 سنة إلى موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وبعدها كانت المفاجأة، عندما وصلت إلى دار «سان جون» للمسنين رسالة رسمية من الموسوعة تؤكد بأن الجوقة الموسيقية هي الأكبر سنا، ليس في بريطانيا فقط، بل في العالم بأكمله.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.