100 دولار لبرميل النفط أمل إيران لسد عجز ميزانيتها

العقوبات الأميركية تخفض النمو على المدى الطويل

يتوقع صندوق النقد الدولي أن يدخل الاقتصاد الإيراني دائرة الركود بداية من العام الجاري
يتوقع صندوق النقد الدولي أن يدخل الاقتصاد الإيراني دائرة الركود بداية من العام الجاري
TT

100 دولار لبرميل النفط أمل إيران لسد عجز ميزانيتها

يتوقع صندوق النقد الدولي أن يدخل الاقتصاد الإيراني دائرة الركود بداية من العام الجاري
يتوقع صندوق النقد الدولي أن يدخل الاقتصاد الإيراني دائرة الركود بداية من العام الجاري

أظهرت تقديرات أصدرها صندوق النقد الدولي، أمس، حاجة إيران إلى وصول أسعار البترول إلى 98.6 دولار للبرميل خلال العام الحالي، وإلى 95.4 دولار للبرميل في العام المقبل لتحقيق التوازن في ميزانيتها، في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد الإيراني من تداعيات العقوبات الأميركية التي دخلت حيز التطبيق مطلع الشهر الحالي.
وأشارت وكالة «بلومبيرغ» إلى أن الصندوق كان يقدِّر في مايو (أيار) الماضي حاجة إيران إلى بيع النفط بسعر 68.1 دولار للبرميل في العام الحالي، و71.6 دولار للبرميل في العام المقبل لسد أي عجز في ميزانيتها.
في الوقت نفسه تغيرت النظرة المستقبلية للصندوق بالنسبة إلى الاقتصاد الإيراني بشدة مقارنةً بنظرته في تقريره السابق الصادر في مايو الماضي، حيث كان يتوقع نمو الاقتصاد الإيراني خلال العام الحالي، في حين يتوقع الصندوق حالياً دخول اقتصاد إيران دائرة الركود خلال العام الحالي، مع اشتداد حدة العجز المالي وارتفاع معدل التضخم بأكثر من المثلين مقارنةً بمستواه في العام الماضي.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن تتسبب العقوبات في انكماش الاقتصاد الإيراني بنسبة 1.5% هذا العام، و3.6% العام المقبل.
وذكر الصندوق في تقريره أن العقوبات ضد إيران ستخفّض آفاق التجارة والنمو الاقتصادي لإيران على المدى الطويل، مع زيادة احتمالات اتساع نطاق التأثيرات غير المباشرة.
كان قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران بعد انسحابه من الاتفاق الدولي مع طهران بشأن برنامجها النووي، قد أثّر بالفعل على الاقتصاد الإيراني خلال الشهور الماضية، حيث فقد الريال الإيراني نحو 70% من قيمته أمام الدولار خلال العام الحالي.
في الوقت نفسه أدت حمى الشراء لدى الإيرانيين في أعقاب إعلان ترمب في أغسطس (آب) الماضي اعتزامه إعادة فرض العقوبات على إيران، إلى ارتفاع كبير في معدل التضخم.
كما تقل الصادرات الإيرانية من النفط الآن بأكثر من 50% عن أعلى مستوى لهذه الصادرات قبل قرار الإدارة الأميركية إعادة فرض العقوبات على طهران.
وكانت سيجال ماندلكير، وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والجرائم المالية، المسؤولة عن تطبيق العقوبات على إيران بوزارة الخزانة، قد قالت أول من أمس، إنها تعتقد أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من إيجاد أي طريقة لتجنب الالتزام بالعقوبات التي أقرها الرئيس الأميركي على قطاعي النفط والبنوك في إيران.
وشككت ماندلكير في جدوى جهود الاتحاد الأوروبي لتطوير «آلية خاصة» لإجراء المعاملات المالية مع إيران بعد إعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران.
وقالت للصحافيين في العاصمة البريطانية لندن: «لست قلقة بشأن الآلية الخاصة (الأوروبية) على الإطلاق، وأعتقد أننا سنجد آليات إضافية يمكننا العمل بها معاً... أعتقد بقوة أن لدينا صورة مشتركة مع حلفائنا الأوروبيين»، في ما يتعلق بالتهديدات التي تمثلها إيران.
وفي تأكيد لهذا التوجه، تعهّد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أمس (الثلاثاء)، بممارسة «أقصى درجات الضغط» على طهران بعد أسبوع من دخول سلسلة جديدة من العقوبات القاسية بحق إيران حيز التنفيذ.
واعتبرت الحزمة الأخيرة من العقوبات الأقسى حتى الآن، وتهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية بشكل كبير وحرمان مصارف إيران من الوصول إلى الأسواق المالية الدولية.
وقال بولتون من سنغافورة حيث يحضر القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان): «نعتبر أن الحكومة تواجه ضغوطاً حقيقية، وهدفنا هو الضغط عليهم بشكل قوي للغاية»، وحتى «ممارسة أقصى درجات الضغط».
وأضاف: «سنزيد تطبيق العقوبات بشكل كبير كذلك»... مضيفاً: «لا شك في أن إيران بدأت تحاول إيجاد وسائل لتفادي العقوبات في قطاع النفط بالتحديد وأسواق المال».



البنك الآسيوي للتنمية لتعزيز الاستثمار الخليجي - الأوراسي

رئيس البنك الآسيوي للتنمية نيكولاي بودغوزوف خلال لقائه مع خالد باوزير وكيل وزارة المالية السعودية على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار (حساب بودغوزوف على لينكدإن)
رئيس البنك الآسيوي للتنمية نيكولاي بودغوزوف خلال لقائه مع خالد باوزير وكيل وزارة المالية السعودية على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار (حساب بودغوزوف على لينكدإن)
TT

البنك الآسيوي للتنمية لتعزيز الاستثمار الخليجي - الأوراسي

رئيس البنك الآسيوي للتنمية نيكولاي بودغوزوف خلال لقائه مع خالد باوزير وكيل وزارة المالية السعودية على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار (حساب بودغوزوف على لينكدإن)
رئيس البنك الآسيوي للتنمية نيكولاي بودغوزوف خلال لقائه مع خالد باوزير وكيل وزارة المالية السعودية على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار (حساب بودغوزوف على لينكدإن)

كشف الرئيس التنفيذي للبنك الآسيوي للتنمية، نيكولاي بودغوزوف، عن تطلعاته إلى بناء الشراكات الاقتصادية، وتعزيز ممر الاستثمار الخليجي - الأوراسي، وذلك خلال مشاركته في مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض.

وقال بودغوزوف، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن بنك التنمية الأوراسي (EDB) يشارك في مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض، في إطار جهوده الاستراتيجية لتعزيز التعاون مع منطقة الخليج واستكشاف فرص الاستثمار التعاوني وتمويل المشاريع خارج نطاق الدول الأعضاء التقليدية.

وأضاف: «في هذه المرحلة، تركز مشاركتنا على الحوار رفيع المستوى، وتطوير الشراكات، وتحديد المشاريع المحتملة. وفي الوقت نفسه، نجري مناقشات متقدمة مع العديد من المؤسسات السعودية والجهات المعنية المحتملة».

وأوضح بودغوزوف أن البنك يتيح لشركائه الخليجيين الوصول إلى فرص الاستثمار في الطاقة الخضراء، والبنية التحتية للنقل، والخدمات اللوجيستية، والصناعة، وهي قطاعات حيوية للنمو المستدام في جميع أنحاء آسيا الوسطى.

وقال: «يمكننا أن نوفر لشركائنا الخليجيين المحتملين فرصاً استثمارية في قطاعات الطاقة الخضراء، والبنية التحتية للنقل، والخدمات اللوجيستية في آسيا الوسطى. نحن ملتزمون تماماً بدعم التمويل الإسلامي في جميع أنحاء آسيا الوسطى وخارجها. وهذا يتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية للتنمية الإقليمية طويلة الأجل».

فرص التعاون مع السعودية

وحول فرص التعاون المالي والمصرفي بين بنك التنمية الأوراسي والبنوك السعودية، قال بودغوزوف: «تُشكل الخبرة الواسعة التي يتمتع بها البنك كمصدر لأدوات الدين (بما في ذلك سندات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية) في أسواق رأس المال المحلية والدولية بمختلف العملات أساساً للتعاون والشراكة مع المؤسسات المالية السعودية».

ويشمل التعاون، وفق بودغوزوف، مشاريع البنية التحتية للسوق المالية المحلية؛ حيث تُعدّ بورصة تداول السعودية مشاركاً رئيسياً، مع إمكانية لتطوير تعاون ذي منفعة متبادلة مع صندوق الاستثمارات العامة، والصندوق السعودي للتنمية، وبنوك التنمية الوطنية، بما في ذلك بنك الاستيراد والتصدير السعودي.

وقال بودغوزوف: «نحدد إمكانات كبيرة للتعاون في مجال تمويل التجارة وبرامج دعم الصادرات، ويشمل ذلك تطوير أدوات مشتركة مثل خطابات الاعتماد والضمانات لتسهيل التجارة بين الدول الأعضاء في بنك التنمية الأوراسي والمملكة».

وأضاف أنه يمكن أن يُسهم التعاون مع بنك الاستيراد والتصدير السعودي والمؤسسات الأخرى الموجهة نحو التصدير في تعزيز توريد السلع والمعدات والتقنيات السعودية إلى الدول الأعضاء في بنك التنمية الأوراسي، بالإضافة إلى دعم المشاريع التي تُنفذها الشركات السعودية في المنطقة الأوراسيّة.

التحديات

الرئيس التنفيذي للبنك الآسيوي للتنمية نيكولاي بودغوزوف (البنك الآسيوي للتنمية)

وحول التحديات التي تواجه النمو المصرفي والمالي عالمياً اليوم، قال بودغوزوف: «هناك العديد منها ارتفاع المخاطر - دروس الأزمة المالية العالمية غائبة جزئياً، وارتفاع الديون السيادية، والتحديات المتعلقة بالتطبيق الفعال للحلول الرقمية، وظهور أشكال ومصادر ائتمان بديلة جديدة، لم تثبت مرونتها بعد، ومحدودية توافر التمويل طويل الأجل والأقل تكلفة للدول النامية والتنمية المستدامة».

وأضاف بودغوزوف: «بصفتي مصرفياً إنمائياً، سأتحدث عن توافر التمويل للتنمية. إذا تحدثنا عن رأس المال الخاص، فإن ما يحتاجه هو نسبة جيدة للمخاطرة والعائد. عادة ما تحمل مشاريع التنمية هوامش ربح منخفضة، إذا كانت الهوامش أعلى والمخاطر أقل، فسيكون رأس المال الخاص متاحاً. لذا، تتمثل المهام في هيكلة المشاريع بشكل أفضل، بحيث تكون الهوامش مستدامة والمخاطر محصورة».

وتابع: «إذا تحدثنا عن المؤسسات المالية التنموية، فهي بنوك موجهة نحو تحقيق رسالة محددة. إنها مصدر مناسب لرأس المال لتمويل أهداف التنمية المستدامة. لكنها تواجه مشاكل في رأسمالها وكفاءة عملياتها. على سبيل المثال، لا يزال حجم التمويل السنوي من بنوك التنمية متعددة الأطراف عند 180 مليار دولار».

وأضاف بودغوزوف: «على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، انخفضت قيمة أصول بنوك التنمية متعددة الأطراف نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 1.9 في المائة إلى 1.7 في المائة. وهذا يعني أن دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في الاقتصاد العالمي، تقلص بالفعل من حيث القيمة الحقيقية».

وشدد على ضرورة أن تتجه بنوك التنمية متعددة الأطراف إلى زيادة الاستثمار من خلال ثلاث نوافذ؛ أولا من خلال تحسين الخبرة في المشاريع، وثانياً العمل على زيادة المعرفة والوجود المحلي، وثالثاً العمل على زيادة رأس المال.

التمويل غير السيادي

ولفت بودغوزوف إلى أن بنك التنمية الأوراسي، مؤسسة رائدة في مجال التمويل غير السيادي في منطقة أوراسيا وآسيا الوسطى، ويركز على حشد التمويل الخارجي لمشاريع القطاع الخاص واسعة النطاق ومشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، التي تُعزز النمو الاقتصادي المستدام والتكامل الإقليمي.

وتابع: «يتمتع فريقنا بخبرة واسعة في الاستثمار في البنية التحتية للنقل، ومشاريع التحديث الصناعي التي تهدف إلى تحسين الأداء والكفاءة البيئية، وبناء مرافق الطاقة المتجددة، وتطوير مبادرات الطاقة. يتم اختيار جميع المشاريع بما يتماشى مع مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الدولية، مما يضمن عوائد مالية وتأثيراً اجتماعياً وبيئياً إيجابياً».

التمويل الإسلامي

وأضاف بودغوزوف: «نعمل أيضاً على تطوير التمويل الإسلامي في جميع أنحاء آسيا الوسطى، ونهدف إلى أن نكون منصة إقليمية رئيسية لنموه».

وأشار إلى أنه في أواخر عام 2024، انضم مجلس التنمية الاقتصادية إلى مجلس الخدمات المالية الإسلامية (IFSB) كعضو منتسب، وفي أوائل عام 2025، أصبح عضواً في هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وتعزز هذه العضويات التزامنا بمعايير الرقابة العالية وأفضل الممارسات العالمية.

وفي إطار هذه المبادرة، يستكشف مجلس التنمية الاقتصادية، وفق بودغوزوف، إمكانية إصدار صكوك لتمويل المشاريع الاستراتيجية وتوسيع أدوات التمويل المستدام.

وزاد: «يجري فريقنا دراسات اقتصادية ذات صلة بآسيا الوسطى. وبالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ومجموعة بورصة لندن (LSEG)، نشرنا مؤخراً دراسة حول التمويل الإسلامي في آسيا الوسطى. تستضيف المنطقة حالياً 18 بنكاً إسلامياً و14 مؤسسة مالية غير مصرفية، بالإضافة إلى شركات التكافل والإجارة وشركات التكنولوجيا المالية الإسلامية».

ومع ذلك، فإن سوق رأس المال الإسلامي - خاصة الصكوك – وفق بودغوزوف، تتطور بوتيرة أبطأ، متوقعاً أن تنمو أصول الخدمات المصرفية الإسلامية في المنطقة إلى 2.5 مليار دولار بحلول عام 2028 ونحو 6.3 مليار دولار بحلول عام 2033.

وتوقع أن تصل سوق الصكوك إلى 2.05 مليار دولار بحلول عام 2028 و5.6 مليار دولار بحلول عام 2033 بقيادة كازاخستان وأوزبكستان.

ارتفاع الاستثمارات المباشرة

وأشار بودغوزوف إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية أصدر، أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أول دراسة اقتصادية كلية له عن دول الخليج، مُحللاً الفترة من 2020 إلى 2024، وعلى مدار هذه السنوات، ازداد حجم التجارة المتبادلة بين آسيا الوسطى ودول الخليج بمقدار 4.2 مرة، ليصل إلى 3.3 مليار دولار.

ووفق بودغوزوف، ارتفعت الاستثمارات المباشرة المتراكمة بمقدار 1.8 مرة لتصل إلى 16.2 مليار دولار، في حين قُدر إمكانات زيادة التجارة بين المنطقتين بنحو 4.9 مليار دولار، أي ما يعادل 150 في المائة من المستوى الحالي.

ووفق بودغوزوف، أصبح مجلس التنمية الاقتصادية أول مؤسسة إنمائية تُصدر سندات مقومة بالدرهم في كازاخستان، ما ينوع قاعدة مستثمريه، ويرسي معيار تسعيرٍ للجهات المُصدرة في المستقبل، ويعزز الروابط المالية بين مجلس التعاون الخليجي ومنطقة أوراسيا.


مصر تصدّر شحنة غاز طبيعي مسال إلى اليونان لصالح شركة «شل»

سفينة «غازلوغ جيبرالتار» تحمل الغاز المسال من مجمع «إدكو للإسالة» متجهة إلى اليونان (وزارة البترول المصرية)
سفينة «غازلوغ جيبرالتار» تحمل الغاز المسال من مجمع «إدكو للإسالة» متجهة إلى اليونان (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر تصدّر شحنة غاز طبيعي مسال إلى اليونان لصالح شركة «شل»

سفينة «غازلوغ جيبرالتار» تحمل الغاز المسال من مجمع «إدكو للإسالة» متجهة إلى اليونان (وزارة البترول المصرية)
سفينة «غازلوغ جيبرالتار» تحمل الغاز المسال من مجمع «إدكو للإسالة» متجهة إلى اليونان (وزارة البترول المصرية)

أعلنت وزارة البترول المصرية، السبت، تصدير شحنة جديدة من الغاز الطبيعي المسال، لصالح شركة «شل».

وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، أنه تم «تصدير شحنة جديدة من الغاز الطبيعي المسال من مجمع (إدكو للإسالة والتصدير) عبر السفينة (GASLOG GIBRALTAR) لصالح شركة (شل)، متجهة إلى اليونان، بكمية تبلغ نحو 150 ألف متر مكعب من الغاز المسال».

يأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة، وفقاً للبيان، لتحفيز الشركاء الأجانب على ضخ مزيد من الاستثمارات اللازمة لزيادة الإنتاج من الغاز، علاوة على تعزيز دور مصر بوصفها مركزاً إقليمياً لتجارة وتداول الطاقة.


مصر تعلن كشفاً جديداً للغاز بالصحراء الغربية

حقل للغاز في الصحراء الغربية تابع لشركة بدر الدين (رئاسة الجمهورية)
حقل للغاز في الصحراء الغربية تابع لشركة بدر الدين (رئاسة الجمهورية)
TT

مصر تعلن كشفاً جديداً للغاز بالصحراء الغربية

حقل للغاز في الصحراء الغربية تابع لشركة بدر الدين (رئاسة الجمهورية)
حقل للغاز في الصحراء الغربية تابع لشركة بدر الدين (رئاسة الجمهورية)

أعلنت وزارة البترول المصرية، السبت، عن تحقيق كشف جديد للغاز بمنطقة بالصحراء الغربية، بمعدل 16 مليون قدم مكعبة من الغاز و750 برميل متكثفات يومياً.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، أن شركة «بدر الدين» للبترول، حققت كشفاً جديداً للغاز بمنطقة بدر–15 بالصحراء الغربية من خلال البئر BED 15 - 31”.. وذلك في إطار نتائج إجراءات تحفيز الاستثمار التي تنفذها الوزارة لزيادة الإنتاج تدريجياً وتقليل الاستيراد.

وأضافت أنه «تم وضع البئر الجديدة المكتشفة على خريطة الإنتاج بمعدل 16 مليون قدم مكعبة من الغاز و750 برميل متكثفات يومياً».

وقالت الوزارة إن «من المنتظر إضافة 15 مليار قدم مكعبة من الغاز إلى الاحتياطيات من هذا الكشف الذي تم تحقيقه في خزان طبقة البحرية السفلى؛ حيث تجري حالياً إعادة تقييم لهذا الخزان بالمنطقة لاختيار أفضل المواقع لحفر آبار جديدة مستقبلاً بما يدعم زيادة الإنتاج وتعظيم الاحتياطيات من الغاز».