قالت حكومة بكين الجمعة إن العاصمة الصينية التي توسعت بإفراط وتعاني من الضباب الدخاني أصدرت قواعد جديدة تحظر توسيع الصناعات الملوثة التي تستهلك موارد كثيرة.
وفي قائمة من القيود التي نشرتها في موقعها على الإنترنت قالت بلدية بكين إنها ستحظر أي توسعة لعدد من الصناعات تشمل معالجة المواد الغذائية والملابس ومواد البناء وصناعة الورق والمواد الكيماوية وتكرير النفط.
وقالت في بيان مصاحب إن القائمة وضعت لخدمة خطط العاصمة لإعادة هيكلة اقتصادها والترويج للتنمية المتكاملة مع إقليمي خبي وتيانجين المجاورين.
وتتعرض بكين لضغوط هائلة لوضع حد لهوسها بالنمو الصناعي الذي جعل المدينة مغلفة بالضباب الدخاني الخانق وحرم الأقاليم المجاورة التي ضربها الفقر من فرصة تحسين أوضاعها الاقتصادية.
وقال البيان: «بكين المتطورة دوما تواجه الآن سلسلة من المشكلات تشمل الزيادة السكانية والزحام ونقص المياه وتلوث الهواء هذه المشكلات الجذرية مرتبطة بحقيقة أن المدينة.. اقتصادها أكبر مما ينبغي».
وعلى صعيد آخر ذكرت وسائل إعلام رسمية الجمعة أن الصين استجوبت أكثر من 25 ألف شخص في الشهور الستة الأولى من 2014 بتهمة الكسب غير المشروع في إطار حملة قومية على الفساد.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن نيابة الشعب العامة العليا، وهي أكبر ممثل للادعاء في البلاد أن التحقيق في قرابة 85 في المائة من الحالات كان بتهمة تلقي رشوة أكثر من 50 ألف يوان (ثمانية آلاف دولار) أو اختلاس مائة ألف يوان.
وأطلقت الصين بقيادة الرئيس شي جين بينغ حملة لمكافحة الفساد في مسعى لتحسين صورة الحزب الشيوعي بعد شكوك في استغلال مسؤولين لأموال الضرائب أو استغلال مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية.
وقال شي إن الفساد يهدد بقاء الحزب الشيوعي الحاكم.
في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى…