صنع في السعودية

صنع في السعودية
TT

صنع في السعودية

صنع في السعودية

لم يكن تتويج الأخضر السعودي بلقب أمم آسيا للشباب تحت 19 سنة أمراً جديداً في تاريخ الكرة السعودية إذ سبق وتوج المنتخب بطلا للقارة مرتين قبلها عامي 1986 و1992 وحل وصيفاً مرتين عامي 1985 و2016 أي أن المنتخب وصل قبل نهائي إندونيسيا أربع مرات ولكنه في هذه المرة تحديداً حقق ما لم يحققه من قبل، صحيح أنه في بطولة 1986 نال اللقب من دون خسارة أو تعادل ولكن الصحيح أيضاً أنه لعب وقتها مع الهند وفاز 4-0 وبعدها فاز على إندونيسيا 7-0 ثم قطر 2-1 وفي نصف النهائي فاز على كوريا الشمالية 2-0 وفي النهائي على البحرين بهدفين... ومن نظرة على الأسماء والمنتخبات نجد أنها كلها (مقدور عليها) ولا يوجد فيها بعبع يمكن أن نقول إن تجاوزه صعب، ولكن في نسخة 2018 فاز على ماليزيا 2-1 ثم الصين بهدف وبعدها طاجيكستان 3-1 وفي الربع نهائي فاز على 3-1 وفي نصف النهائي هزم اليابان بطلة القارة للشباب مرة واحدة بهدفين وفي النهائي هزم كوريا الجنوبية بطلة القارة عشر مرات 2-1.
أي أن المنتخب السعودي هزم كل كبار القارة إذا إخذنا بالحسبان أنه ودياً فاز على العراق بطل آسيا 5 مرات أيضاً ثم فاز تنافسياً على الصين وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية المتمرسة في فئة الشباب وصاحبة النصيب الأكبر من الألقاب وعددها عشرة بالتمام والكمال وكل هذا تحقق بسواعد مدرب وطني شكر رئيس من أعطاه الفرصة وهو سلفه الأمير عبد الله بن مساعد كما توج سعودي بلقب أفضل لاعب في البطولة وهو تركي العمار إضافة لجائزة اللعب النظيف إضافة للتأهل لنهائيات كاس العالم في بولندا 2019...
لهذا السبب قلت إن الإنجاز صناعة سعودية خالصة وإن هذا المنتخب هو نواة المستقبل إن تم فعلاً رعاية هذه المواهب وإرسالها للاحتراف الخارجي (التدريجي المدروس) في أندية ليست بالكبيرة وفي دول ليست مختلفة كثيراً عنا.
الاحتراف هو الذي سيمنح هؤلاء الشبان الشخصية التنافسية على المستوى الدولي إضافة لتعرفهم على الاحتراف الحقيقي الذي ما زلنا بعيدين جداً عن تحقيقه في كل دولنا العربية للأسف وأتحدث عن احتراف النظام الغذائي والطبي والتدريبي والإعلامي والإعلاني والفكري والذي يتحول تدريجيا إلى أسلوب حياة.
دائماً ما نقول عن إنجاز أي منتخب شاب إنه استثمار للمستقبل وأعتقد أن الاستثمار في البشر هو الاستثمار الأمثل.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.