أصدرت الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام قراراً باعتماد علم الثورة السورية كعلم رسمي للمناطق المحرَّرة بعد إدخال بعض التعديلات عليه، في وقت سجلت خروق في المنطقة العازلة في شمال سوريا.
وجاء في القرار، بناءً على أحكام ونظام الهيئة التأسيسية وعلى الاجتماع العادي لها، وعلى مقتضيات المصلحة العامة، «يعتمد علم واحد وراية للمناطق المحرَّرة، مؤلف من أربعة ألوان، وهي اللون الأخضر من الأعلى، واللون الأبيض من الوسط، وفي الأسفل اللون الأسود، ويكتب بالوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بالخط الرقعي».
كما يعتبر هذا القرار نافذاً في المناطق المحرَّرة السورية، ويبلغ لمن يلزم تنفيذه في كافة المناطق المحرَّرة، بحسب ما جاء في البيان.
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بعودة الخروقات إلى المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة التركية - الروسية، وذلك بعد ساعات من الهدوء الحذر الذي ساد المنطقة، حيث استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في أطراف بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي، لتسجل بذلك خرقاً جديداً بعد أكثر من 13 ساعة من الهدوء الحذر في المنطقة.
وكان «المرصد» أفاد بأنه يسود الهدوء الحذر المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة التركية - الروسية في كل من حماة وإدلب وحلب واللاذقية، حيث لم تجر أي عمليات قصف واستهدافات منذ ما بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين.
ويأتي الهدوء هذا بعد سلسلة الخروقات التي جرت الأحد، حيث رصد خروقات متجددة من قبل قوات النظام، طالت مناطق سريان الهدنة الروسية - التركية، وسجل قصفاً طال مناطق في قرى وبلدات التمانعة وجرجناز والسكيك والخوين وترعي، في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع استهداف بالرشاشات الثقيلة، طال المنطقة الواقعة بين التح وأم جلال، وسط استهداف طال قريتي الفرجة والعطال، مع إطلاق قنابل مضيئة في سماء المنطقة من قبل قوات النظام.
خروق تعكر هدوءاً حذراً في المنطقة العازلة في إدلب
خروق تعكر هدوءاً حذراً في المنطقة العازلة في إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة