«سوفت بنك» في طريقها لأحد أكبر الطروحات الأولية في العالم

«سوفت بنك» في طريقها لأحد أكبر الطروحات الأولية في العالم
TT

«سوفت بنك» في طريقها لأحد أكبر الطروحات الأولية في العالم

«سوفت بنك» في طريقها لأحد أكبر الطروحات الأولية في العالم

أظهر إشعار تنظيمي أن وحدة الاتصالات المحلية لمجموعة «سوفت بنك» حصلت على الموافقة لإدراج أسهمها في بورصة طوكيو من خلال طرح عام أولي بقيمة 2.4 تريليون ين (21.04 مليار دولار)، فيما سيكون أحد أكبر الطروحات على الإطلاق، وقد يتجاوز حال نجاحه وطرح أسهم إضافية، عملية الطرح القياسية التي قام بها عملاق المبيعات الإلكترونية «علي بابا» قبل 4 أعوام.
وأظهر إشعار وزارة المالية أمس الاثنين أن الوحدة، «سوفت بنك كورب»، ستدرج في البورصة في 19 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. ويؤذن الطرح بتحول الشركة الأم من مقدم لخدمات شبكة الهاتف المحمول تحدى بنجاح وضع الاحتكار الثنائي لسوق الهاتف المحمول في اليابان، إلى واحدة من أكبر المستثمرين في التكنولوجيا تحت قيادة الرئيس التنفيذي ماسايوشي سون.
ويوفر الطرح التمويل اللازم الذي يمكن استخدامه في المزيد من الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا. وسيُطرح للبيع 1.6 مليون سهم في «سوفت بنك كورب» بسعر مبدئي 1500 ين للسهم لجمع 2.4 تريليون ين لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 7.18 تريليون ين (أي نحو 70 مليار دولار) عند الإدراج. وستحتفظ الشركة الأم بحصة تبلغ 66.5 في المائة في الوحدة.
واختارت «سوفت بنك» كلاً من مجموعة «نومورا» و«غولدمان ساكس» و«دويتشه بنك» و«ميزوهو فاينانشيال غروب» و«سوميتومو فاينانشيال غروب» لترتيب الطرح الأولي.
ووفقا لصحيفة «نيكي» اليومية، فإن هذا الطرح سيتجاوز مبلغ الـ2.3 تريليون ين التي تم جمعها من طرح أسهم شركة الاتصالات الوطنية السابقة «نيبون تليغراف آند تليفون» عام 1987.
وإذا كان الطلب قويا فقد يُطرح 160 مليون سهم إضافي بقيمة 240.6 مليار ين. وفي هذه الحالة فإن إجمالي العملية سيقترب من بيع «علي بابا» أسهما بقيمة 25 مليار دولار في 2014. وهو حتى الآن أكبر طرح أولي على الإطلاق. وسيحدد سعر الطرح النهائي في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ويسعى مؤسس «سوفت بنك» ماسايوشي سون إلى إدراج الأعمال المولدة للتدفقات النقدية للشركة من أجل زيادة رأس المال، لمواصلة الاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة.
وكان سون قال في مؤتمر صحافي مؤخرا: «أتطلع إلى استخدام الأموال التي سيتم جمعها من الطرح الأولي لضخ استثمارات إضافية في «صندوق سوفت بنك رؤية»، في إشارة إلى صندوق تابع للمجموعة بقيمة مائة مليار دولار الذي تدعمه السعودية.
وكانت مجموعة سوفت بنك اليابانية، أعلنت الأسبوع الماضي عن قفزة في أرباح الربع الثاني بفضل تقييمات أعلى لاستثماراتها في التكنولوجيا الفائقة. وارتفعت أرباح المجموعة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول) إلى 705.7 مليار ين (6.23 مليار دولار)، مقارنة مع 395.6 مليار ين قبل عام.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.