ارتفاع عدد ضحايا السيول في الأردن بعد العثور على جثة طفلة مفقودة

ارتفاع عدد ضحايا السيول في الأردن بعد العثور على جثة طفلة مفقودة
TT

ارتفاع عدد ضحايا السيول في الأردن بعد العثور على جثة طفلة مفقودة

ارتفاع عدد ضحايا السيول في الأردن بعد العثور على جثة طفلة مفقودة

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في الأردن، أمس، العثور على جثة الطفلة المفقودة نتيجة السيول التي داهمت مناطق في لواء ذيبان، في محافظة مادبا، على بعد 40 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة عمان، يوم الجمعة الماضي.
وقال مدير عام الدفاع المدني اللواء مصطفى البزايعة، في تصريح، إنه عُثر على جثمان الطفلة المفقودة في منطقة الهيدان، ليرتفع بذلك عدد وفيات حوادث السيول التي وقعت الجمعة إلى 13 وفاة.
وأضاف البزايعة أن عمليات البحث والتمشيط انتهت بعد العثور على جثة الطفلة المفقودة، موضحاً أنه عثر على جثمان الطفلة بالقرب من جسر الهيدان، على مسافة تبعد نحو 20 كيلومتراً من موقع الحادثة التي وقعت عند جسر الراشدية، في قرية مليح، الجمعة الماضي.
وكانت مديرية الدفاع المدني قد أعلنت، أمس الأحد، عن إرسال فرق إنقاذ لعمليات تمشيط من البحر الميت صعوداً باتجاه الواله.
وشارك في عمليات البحث نحو 500 فرد من رجال الدفاع المدني، وبإسناد من القوات المسلحة وقوات الدرك والأمن العام.
وكانت السيول قد داهمت المواطنين في عدة مناطق في وسط وجنوب الأردن، نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الجمعة الماضي، وأدت إلى وفاة 13 شخصاً وإصابة 29 بجروح بين الطفيفة والمتوسطة.
ووصلت صباح أمس طائرتان من الإمارات تحملان مساعدات عينية لمتضرري الأحوال الجوية التي شهدتها المملكة الأردنية.
وكان باستقبال الطائرتين الأمير علي بن الحسين، الذي أعرب عن شكر الأردن للإمارات على دعمها المتواصل، ووقوفها الدائم إلى جانبه فيما يواجهه من تحديات.
كما توجّه بالشكر إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وعقيلته الأميرة هيا بنت الحسين، على هذه المساعدات التي جاءت بتوجيهات مباشرة منهما.
ووزعت المنطقة العسكرية الجنوبية في قرية أذرح بمحافظة معان جنوب الأردن مساعدات للأسر التي تعرضت للسيول والانجرافات الأخيرة.
وأشرف قائد المنطقة العسكرية الجنوبية العميد الركن عدنان عبد الحميد المجالي على عمليات التوزيع، استكمالاً للجهود التي تقوم بها قيادة المنطقة بحملتها في توزيع طرود الخير للأسر التي تعرضت للسيول والانجرافات، ضمن منطقة المسؤولية.
وأكد المجالي استمرار تفقد وتلمس حاجات المواطنين، للتخفيف من معاناتهم خلال مثل هذه الظروف.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.