ستعلن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم (الاثنين)، استعداد بريطانيا «لإقامة علاقة مختلفة» مع روسيا إذا انتهجت موسكو طريقاً جديدة وأوقفت «الهجمات» التي تقوض المعاهدات والأمن الدوليين.
وقبل عام، اغتنمت ماي خطابها السنوي لتتهم موسكو بالعدوان العسكري والتدخل في الانتخابات، في واحد من أقوى الانتقادات التي وجهتها لروسيا حتى قبل تسميم جاسوس روسي سابق في سالزبوري.
وستقول للمركز المالي في لندن هذا العام إن الإجراءات التي اتخذت منذئذ، بما في ذلك أكبر عملية طرد منسقة لضباط المخابرات الروس، عمقت اعتقادها باتخاذ «رد جماعي» على هذه التهديدات.
وستقول ماي، كما جاء في مقتطفات من الخطاب الذي ستلقيه: «سنستمر في إظهار استعدادنا للتحرك، كمجتمع دولي، لدعم القواعد في أنحاء العالم».
وستقول ماي، واصفة التهديدات الناشئة، إن العام الماضي، بما في ذلك حادث سالزبوري «بينما أظهر أن التحدي حقيقي، أظهر أيضاً العزم الجماعي للشركاء المشتركين في الرؤية للدفاع عن قيمنا وعن نظمنا الديمقراطية وعن شعوبنا».
وستتابع: «لكن، وكما قلت قبل عام، ليست هذه هي العلاقة التي ننشدها مع روسيا... نظل منفتحين لعلاقة مختلفة، علاقة تكف روسيا خلالها عن هذه الهجمات التي تقوض المعاهدات الدولية والأمن الدولي. نأمل أن تتخذ الدولة الروسية هذا النهج. وإن اختارته سنرد بالمثل».
وكثيراً ما قالت ماي إن قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي لا يعني أنها ستنعزل، ويستهدف خطابها تأكيد رغبة لندن في لعب دور له ثقل في العالم.
بريطانيا مستعدة «لإقامة علاقة مختلفة» مع روسيا
بريطانيا مستعدة «لإقامة علاقة مختلفة» مع روسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة