الأخضر السعودي يبدأ اليوم مرحلة الإعداد الثالثة لـ«آسيا»

أمام بيتزي مهمة ليست سهلة  («الشرق الأوسط»)
أمام بيتزي مهمة ليست سهلة («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر السعودي يبدأ اليوم مرحلة الإعداد الثالثة لـ«آسيا»

أمام بيتزي مهمة ليست سهلة  («الشرق الأوسط»)
أمام بيتزي مهمة ليست سهلة («الشرق الأوسط»)

يبدأ المنتخب السعودي الأول اليوم، مرحلة الإعداد الثالثة في مدينة الدمام (شرق)، ضمن برامج الإعداد لنهائيات كأس آسيا المقبلة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمقررة من 5 يناير (كانون الثاني) إلى مطلع فبراير (شباط) المقبل.
وستقيم بعثة الأخضر في أحد الفنادق الكبرى بمدينة الخبر، حيث سيستمر المعسكر لمدة 5 أيام تنتهي بمواجهة المنتخب اليمني على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام يوم الجمعة المقبل، قبل التوجه يوم السبت إلى عمان لإكمال المعسكر وختامه بخوض مباراة ودية ضد المنتخب الأردني في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وكان خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب السعودي قد اختار قائمة الأخضر لهذا المعسكر الجمعة الماضي، وجاءت القائمة على النحو التالي: - في حراسة المرمى محمد العويس، ووليد عبد الله، ومحمد اليامي، وفي خط الدفاع حسين عبد الغني، وسلطان الغنام، وياسر الشهراني، ومحمد البريك، وعمر هوساوي، ومحمد الفتيل، وحسان التمبكتي، وعلي البليهي، وفي خط الوسط عبد الله عطيف، ومحمد كنو، وأيمن الخليف، وحسين المقهوي، وسلمان الفرج، ويحيى الشهري، وهتان باهبري، وعبد العزيز البيشي، وعبد الرحمن غريب، وتركي العمار، وسالم الدوسري، وفي خط الهجوم فهد المولد، وفراس البريكان، وهارون كمارا.
وينتظر أن يعقد المدرب الأرجنتيني بيتزي مؤتمراً صحافياً يتحدث من خلاله عن كثير من الأمور التي تخض المنتخب السعودي ومراحل الإعداد، وكل ما يتعلق بخياراته من اللاعبين للمشاركة الآسيوية المقبلة، وتحديداً فيما يتعلق بضم لاعبين خبرة، وكذلك أسماء جديدة للمرة الأولى من القائمة التي أسهمت بقوة في الفوز ببطولة كأس آسيا للشباب التي اختتمت أخيراً في إندونيسيا.
ويتوقع أن يؤدي المنتخب السعودي بعض تمارينه خلال وجوده بالمنطقة الشرقية على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة التي لا تبعد أكثر من 5 كم من مقر السكن المقرر، وسيبدأ توافد اللاعبين ظهر اليوم بعد فراغهم من المشاركة مع فرقهم في الجولة 9 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث بقي اللاعبون المختارون من نادي النصر في الدمام بعد نهاية لقاء فريقهم ضد الاتفاق مساء أمس.
ولا يوجد في القائمة الجديدة سوى لاعب واحد فقط من فرق المنطقة الشرقية يتمثل في المهاجم هارون كمارا الذي عاد بقوة للتهديف وسجل هدفي الفوز لفريقه القادسية في شباك الأهلي.
وعلى صعيد متصل، يقيم أحمد الراشد رئيس نادي الفتح السابق وعضو شرفه الحالي مساء اليوم حفلاً تكريمياً للمدرب الوطني خالد العطوي في أحد الفنادق الكبرى بمحافظة الأحساء، بمناسبة قيادته المنتخب السعودي الشاب للفوز بالبطولة القارية الأخيرة.
ودعا الراشد عدداً كبيراً من الرياضيين، وفي مقدمتهم أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم وممثلي وسائل الإعلام لحضور هذا الحفل، حيث يتوقع أن يحضره عدد من المسؤولين تقديراً للمدرب الذي حقق إنجازاً غاب كثيراً عن الكرة السعودية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.