جهاز إلكتروني يراقب معدل اندمال الجروح

جهاز إلكتروني يراقب معدل اندمال الجروح
TT

جهاز إلكتروني يراقب معدل اندمال الجروح

جهاز إلكتروني يراقب معدل اندمال الجروح

ابتكر باحثون في الولايات المتحدة جهاز استشعار جديداً يتسم بالمرونة من أجل قياس مستويات الأكسجين في الدم فوق مساحات واسعة من الجلد والأنسجة والأعضاء بهدف مساعدة الأطباء على متابعة تطور شفاء الجرحى.
ويقول ياسر خان، الباحث بقسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسبات بجامعة «يو سي بيركلي» الأميركية، إنه «عندما تسمع كلمة (جهاز قياس الأكسجين في الدم)، تتبادر إلى الذهن صورة جهاز ضخم وصلب مزود بوحدات قياس متشعبة
على نحو يقيد حركة المريض... ولكننا نريد أن نبدد هذه الصورة عن طريق جهاز قياس خفيف الوزن ومرن وغير سميك على الإطلاق».
ويتكون الجهاز الجديد من سلسلة من الصمامات الثنائية الباعثة للضوء والأقطاب العضوية المطبوعة على خامة مرنة تنبعث منها أشعة تحت الحمراء بدرجات مختلفة. وقام فريق البحث باستخدام الجهاز لقياس درجة تشبع الدم بالأكسجين على جبهة شخص متطوع كان يتنفس الهواء بتركيزات أكسجين تنخفض تدريجيا، مثلما يحدث عندما يرتفع الإنسان عن سطح الأرض، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وتبين لفريق البحث أن قراءات الجهاز الجديد تتطابق مع النتائج التي تتوصل إليها الأجهزة التقليدية لقياس نسبة الأكسجين في الدم.
ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج» المتخصص في الأبحاث العلمية عن ياسر خان قوله: «بعد جراحات زراعة الأعضاء، يحتاج الجراحون إلى التحقق من وصول الأكسجين إلى جميع أنسجة العضو الجديد.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.