مقتل 7 جنود وإصابة 25 في انفجار مستودع للذخيرة جنوب شرقي تركيا

TT

مقتل 7 جنود وإصابة 25 في انفجار مستودع للذخيرة جنوب شرقي تركيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مقتل 7 جنود بالجيش وإصابة 25 آخرين جراء انفجار وقع في مستودع للذخيرة في ولاية «هكاري» جنوب شرقي البلاد. وقال إردوغان، في تصريحات في مطار «إسنبوغا» في أنقرة قبل توجهه إلى باريس أمس (السبت) للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، إنه بحسب النتائج الأخيرة لانفجار مستودع الذخيرة في هكاري، الذي وقع الليلة قبل الماضية، هناك 7 قتلى و25 مصابا من الجنود الأتراك، مشيرا إلى أن الجنود المصابين يخضعون للعلاج في مستشفيات هكاري، وولاية فان (شرق)، فيما نقل 4 حالتهم حرجة إلى العاصمة عبر طائرة إسعاف. وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت الليلة قبل الماضية إصابة 25 عسكريا، فضلاً عن استمرار الجهود للوصول إلى 7 آخرين، عقب الحادث، الذي نتج عن انفجار ذخيرة سلاح ثقيل أثناء تدريبات رماية، موضحة أن التحقيقات الأولية تظهر أن الأمر ناتج عن ذخيرة فاسدة. وقال مكتب حاكم ولاية هكاري، في بيان، إن الحادث وقع في قاعدة في منطقة شمدينلي القريبة من الحدود مع العراق وإيران. وكانت القاعدة العسكرية التركية تستخدم في شن هجمات ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني (المحظور) في جنوب شرقي تركيا وشمال العراق. ونفذت تركيا في الشهور القليلة الماضية ضربات جوية على معسكرات للعمال الكردستاني في شمال العراق، وبخاصة معقله في جبال قنديل حيث هددت تركيا أيضا بشن هجوم بري. وأمرت محكمة تركية بفرض حظر النشر على الأخبار التي تتناول الانفجار، لافتة إلى أن القرار يهدف لمنع تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة حول الحادث، في وقت فتحت فيه السلطات تحقيقا في الأمر للتعرف على ملابساته.
في سياق آخر، قال إردوغان إن هناك مساعي من أجل عقد لقاء مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في العاصمة الفرنسية باريس، لافتا إلى أنهما تحدثا هاتفيا مؤخرا عن إمكانية اللقاء في فرنسا إذا سنحت لهما فرصة لأجل ذلك. وأضاف: «ستكون لقاءات متبادلة بين مسؤولي بلدينا في باريس، وسنحاول إيجاد فرصة لعقد لقاء ثنائي». وكان أول لقاء بين إردوغان وترمب عقد قبل 13 شهرا في واشنطن. وأشار الرئيس التركي إلى أن زيارته لباريس تأتي تلبية لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمناسبة الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، معربا عن أمله في أن تبعث هذه المراسم برسالة إلى جميع البلدان، كونها تقام بمناسبة انتهاء إحدى أكثر الحروب دموية في تاريخ الإنسانية.
وأضاف أن العالم يشهد في الوقت الراهن صراعات قائمة على المصلحة والمنافع، مثلما حصل قبل قرن من الزمن، إلا أن ضحيتها هم مجددا المدنيون وفي مقدمتهم الأطفال والنساء.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.