الاتحاد الأوروبي يتطلع لإصلاح منظمة التجارة العالمية

من أجل دور أكثر فعالية في نظام متعدد الأطراف

الاتحاد الأوروبي يتطلع لإصلاح منظمة التجارة العالمية
TT

الاتحاد الأوروبي يتطلع لإصلاح منظمة التجارة العالمية

الاتحاد الأوروبي يتطلع لإصلاح منظمة التجارة العالمية

قال الاتحاد الأوروبي في بيان إنه يضغط من أجل وضع جدول أعمال طموح لإصلاح منظمة التجارة العالمية من أجل أن تلعب دورا أكثر فاعلية في نظام تجاري دولي متعدد الأطراف قائم على قواعد.
وأضاف الاتحاد أن المنظمة لعبت، على مدار أكثر من 20 عاما، دورا مهما في خلق نظام اقتصادي مزدهر وسلمي ويمكن التنبؤ به، لكن في السنوات الأخيرة تغير العالم، ولم تواكب منظمة التجارة العالمية هذا التغير.
جاء ذلك في بيان، صدر عقب اجتماع وزاري لمجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد المخصص لمناقشة قضايا التجارة الخارجية، حيث جرت مناقشة ملف يتعلق بالعمل الجاري بشأن تحديث منظمة التجارة العالمية.
ودعا الوزراء الأوروبيون إلى إجراء إصلاح طموح وعاجل لعمل هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية من أجل حل الأزمة الحالية بشأن عملية تعيين قضاة جدد، كما رحبوا بالاقتراح المشترك بين الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة، لتحسين الامتثال لإخطار الأعضاء بالتدابير التجارية.
وشجع المشاركون في الاجتماع مفوضية بروكسل على مواصلة عملها مع الشركاء الرئيسيين وأعضاء المنظمة الأوسع نطاقا، بشأن إصلاح منظمة التجارة العالمية.
كما استعرض الوزراء وبينهم عدد من المكلفين بالتجارة الخارجية والاقتصاد وغيرهم، تطورات المفاوضات الثنائية الجارية حاليا بين الاتحاد الأوروبي وأطراف أخرى مثل دول ميركوسور وإندونيسيا وشيلي وأستراليا وتونس والصين ونيوزيلندا، كما جرى إطلاع المجلس على آخر التطورات المتعلقة بمشروع محكمة الاستثمار المتعددة الأطراف.
وكرر الوزراء تأكيدهم على الالتزام بالتجارة الحرة النزيهة ودعمهم لجدول أعمال إيجابي للتجارة، ودعا الوزراء مفوضية بروكسل إلى مواصلة الجهود للتوصل إلى نتائج متوازنة في الوقت المناسب لجميع المفاوضات التجارية.
وقدمت المفوضية الأوروبية تقريرها الثاني حول تنفيذ اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد، ولفت التقرير الانتباه إلى تأثير تنفيذ هذه الاتفاقات الإيجابي على صادرات الاتحاد الأوروبي والنمو الاقتصادي. وقال التقرير، إن اتفاقيات التجارة الحرة تغطي ما يقرب من 70 سوقا في جميع أنحاء العالم، وأثبتت فاعليتها في إزالة الحواجز أمام التجارة وتعزيز المعايير العالية للعمل وحماية البيئة.



شراكة سعودية أميركية لتعزيز أمن إمدادات اليورانيوم والمعادن

عبد العزيز بن سلمان يصافح وزير الداخلية الأميركي بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه نظيره الأميركي كريس رايت (إكس)
عبد العزيز بن سلمان يصافح وزير الداخلية الأميركي بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه نظيره الأميركي كريس رايت (إكس)
TT

شراكة سعودية أميركية لتعزيز أمن إمدادات اليورانيوم والمعادن

عبد العزيز بن سلمان يصافح وزير الداخلية الأميركي بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه نظيره الأميركي كريس رايت (إكس)
عبد العزيز بن سلمان يصافح وزير الداخلية الأميركي بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه نظيره الأميركي كريس رايت (إكس)

في سياق حزمة الاتفاقيات الاستراتيجية المُبرمة، خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جرى توقيع إطار استراتيجي للتعاون في مجال تأمين سلاسل الإمداد المتعلقة باليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة.

وقد مثّل المملكة في التوقيع الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة ورئيس الجانب السعودي للجنة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية السعودية الأميركية، بينما مثّل الجانب الأميركي وزير الداخلية دوغ بورغوم.

وأكد بورغوم أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الاستثمار والإنتاج في العناصر الأرضية النادرة، مشيراً إلى الأهمية القصوى لهذه المعادن الحرجة التي «تغذي كل شيء؛ من سخانات المياه إلى قطاعات الدفاع والطاقة والتقنية».

وشدد على أن هذه الصفقة تخدم استراتيجية الرئيس الأميركي في تأمين سلسلة الإمداد والعمل على تعزيز استقلال الولايات المتحدة في مجال المعادن.

وقالت وزارة الطاقة السعودية، عبر حسابها الخاص على منصة «إكس»، إن الجانبين وقّعا إطاراً استراتيجيّاً للتعاون في مجال أمن واستقرار واستدامة سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغناطيس الدائمة والمعادن الحرجة، بالاستفادة من خبرات الولايات المتحدة في هذه المجالات، ومن جهود المملكة الرامية إلى تطوير قطاع التعدين فيها، وما تتمتع به من مزايا استراتيجية وثرواتٍ معدنية.

وأوضحت أن الإطار الاستراتيجي يؤكد متانة الشراكة بين البلدين والتزامهما المشترك بتأمين سلاسل إمداد موثوق بها ومستدامة تدعم النمو الاقتصادي العالمي. كما أن الإطار الاستراتيجي يدعم ويمكّن تطوير مشروعات مشتركة تحقق الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين. كما يهدف إلى جعل المملكة رمزاً لمعالجة المعادن الأرضية النادرة وصناعة المغانط الدائمة.

وأضافت الوزارة أن الإطار يسهم في دعم سلاسل الإمداد للصناعات الاستراتيجية في المملكة، مثل صناعة مكونات قطاع الطاقة.


وزيرة الخزانة البريطانية: تسريبات الموازنة «غير مقبولة»

راشيل ريفز تتحدث إلى الصحافيين خلال زيارتها أحد فروع سلسلة متاجر «تيسكو» في لندن (رويترز)
راشيل ريفز تتحدث إلى الصحافيين خلال زيارتها أحد فروع سلسلة متاجر «تيسكو» في لندن (رويترز)
TT

وزيرة الخزانة البريطانية: تسريبات الموازنة «غير مقبولة»

راشيل ريفز تتحدث إلى الصحافيين خلال زيارتها أحد فروع سلسلة متاجر «تيسكو» في لندن (رويترز)
راشيل ريفز تتحدث إلى الصحافيين خلال زيارتها أحد فروع سلسلة متاجر «تيسكو» في لندن (رويترز)

قالت وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز، يوم الأربعاء، إن التسريبات المتعلقة بالموازنة «غير مقبولة»، وذلك بعد أن أفاد تقرير الأسبوع الماضي بتخليها عن خطط زيادة ضريبة الدخل، مما أدى إلى تراجع حاد في أسعار السندات.

وتتوقع ريفز أن تحتاج الموازنة السنوية إلى جمع عشرات المليارات من الجنيهات الإسترلينية للوفاء بأهدافها المالية، وقد رأت الأسواق المالية أن رفع ضريبة الدخل هو الخيار الأكثر أماناً لتحقيق ذلك، وفق «رويترز».

وقالت ريفز لوسائل الإعلام رداً على سؤال حول قرار ضريبة الدخل، الذي أكده مصدر حكومي: «التسريبات غير مقبولة... ستكون أولويات هذه الموازنة معالجة تكلفة المعيشة، وتقليل قوائم انتظار الخدمات الصحية الوطنية، وخفض الدين العام».

وأضافت في خطاب نادر قبل الموازنة هذا الشهر: «على كلٍّ منا أن يُؤدّي دوره»، في إشارة ربما تمهّد لرفع ضريبة الدخل، وهو ما كان سيُعدّ خرقاً لوعود حزب العمال الانتخابية لعام 2024.

وقد أثار هذا التغيير في المسار مخاوف المستثمرين، حيث أعربوا عن قلقهم من أن الرسائل المتضاربة بشأن الموازنة تُقوّض مصداقية الحكومة أمام الأسواق والشركات.


«إنفيديا» والهيئة العامة للاستثمار الكويتية تسهمان في مشروع «بروكفيلد» للذكاء الاصطناعي

أشخاص يمشون نحو مبنى «بروكفيلد بليس» بشارع باي في تورونتو (أرشيفية - رويترز)
أشخاص يمشون نحو مبنى «بروكفيلد بليس» بشارع باي في تورونتو (أرشيفية - رويترز)
TT

«إنفيديا» والهيئة العامة للاستثمار الكويتية تسهمان في مشروع «بروكفيلد» للذكاء الاصطناعي

أشخاص يمشون نحو مبنى «بروكفيلد بليس» بشارع باي في تورونتو (أرشيفية - رويترز)
أشخاص يمشون نحو مبنى «بروكفيلد بليس» بشارع باي في تورونتو (أرشيفية - رويترز)

تسعى شركة «بروكفيلد» لإدارة الأصول (بورصة نيويورك: BAM) إلى جمع 10 مليارات دولار من الأسهم لصندوقها الجديد المخصص للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وفق ما أفادت به صحيفة «وول ستريت جورنال»، يوم الأربعاء.

وقد نجحت الشركة الكندية بالفعل في تأمين 5 مليارات دولار من عدة مستثمرين، بما في ذلك «إنفيديا»، (ناسداك: NVDA)، والهيئة العامة للاستثمار الكويتية (KIA)، بالإضافة إلى مساهمات من الميزانية العمومية لشركة «بروكفيلد».

وتخطط «بروكفيلد» للاستفادة من هذا التمويل، إلى جانب استثمارات مشتركة إضافية وديون، لبناء أو الاستحواذ على أصول بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار.

وتمثل هذه الخطوة دخولاً مركّزاً لـ«بروكفيلد» إلى السوق المتنامية للبنية التحتية الداعمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس توجه الشركة نحو الاستثمار في مستقبل التكنولوجيا المتقدمة.