واشنطن تقلص فترة السماح لبغداد باستيراد الغاز والكهرباء من إيران

أمهلتها 45 يوماً لاتخاذ خطوات نحو الاستقلالية في الطاقة

واشنطن تقلص فترة السماح لبغداد باستيراد الغاز والكهرباء من إيران
TT

واشنطن تقلص فترة السماح لبغداد باستيراد الغاز والكهرباء من إيران

واشنطن تقلص فترة السماح لبغداد باستيراد الغاز والكهرباء من إيران

بعدما أكدت بغداد أن الولايات المتحدة الأميركية منحتها استثناء من نظام العقوبات الصارم المفروض على إيران بهدف الاستمرار في شراء الغاز والكهرباء الإيرانيين، فإنها التزمت أمس الصمت حيال إعلان أميركي عن تقليص مهلة السماح.
ونشرت السفارة الأميركية في صفحتها على «فيسبوك» أن الولايات المتحدة «منحت العراق إعفاء مؤقتا من العقوبات مدته 45 يوما للسماح للعراق بالاستمرار في شراء الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران». وأضافت السفارة: «يقدم هذا الإعفاء الوقت للعراق للبدء في أخذ خطوات نحو الاستقلالية في مجال الطاقة».
وبينما لم يصدر بيان رسمي من الجهات العراقية عن هذا الإعلان الأميركي فإن مصدرا أبلغ «الشرق الأوسط»، طالبا عدم الإشارة إلى اسمه أو هويته، أن «العراق يستورد الغاز من إيران بواقع 14 مليون متر مكعب فضلا عن 1300 ميغاواط كهرباء» مبينا أنه «في حال لم يتم تمديد مدة السماح فإنه ليس بوسع العراق عمل شيء ما بعد الخمسة والأربعين يوما خصوصا في تجهيز البصرة وبعض المواقع الأخرى مثل بغداد وديالى».
وأوضح المصدر أن «مشروعات الغاز تحتاج إلى سنوات لكي نتدارك الأزمة وبالتالي فإن الوقت غير كاف تماما سواء على صعيد الغاز أو الكهرباء وهو ما يضعنا في أزمة وشيكة».
و كان مسؤولون في البنك المركزي العراقي قالوا في أغسطس (آب) إن اقتصاد البلاد مرتبط بشدة بإيران لدرجة أن بغداد طلبت من واشنطن إعفاء من بعض العقوبات، حسب وكالة «رويترز».
والإعفاء المؤقت الراهن مشروط بعدم دفع العراق مدفوعات الواردات الإيرانية بالدولار الأميركي.



إقرار أممي لخطة ترمب حول غزة بغالبية واسعة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست يوم 13 أكتوبر 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست يوم 13 أكتوبر 2025 (أ.ب)
TT

إقرار أممي لخطة ترمب حول غزة بغالبية واسعة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست يوم 13 أكتوبر 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست يوم 13 أكتوبر 2025 (أ.ب)

أقر مجلس الأمن الدولي، بأغلبية واسعة، خريطة الطريق التي أعدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشأن غزة، ليضفي مشروعية دولية على خطته المؤلفة من 20 نقطة.

وعلى الرغم من امتناع روسيا والصين عن التصويت، جاء تأييد مشروع القرار بغالبية 13 صوتاً من أصل 15 في مجلس الأمن، مساء الاثنين، بمثابة انتصار دبلوماسي كبير لإدارة ترمب.

وفي حين رحبت السلطة الفلسطينية بالخطوة، أصدرت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى بيانات مشتركة ومنفصلة تعرب فيها عن رفضها لقرار مجلس الأمن الذي رأت فيه «إطاراً يُمهد لإيجاد ترتيبات ميدانية خارج الإرادة الوطنية الفلسطينية»، وقالت إن أي قوة دولية يراد نشرها في غزة بصيغتها المطروحة ستَتحول إلى «شكل من أشكال الوصاية أو الإدارة المفروضة». كما عبَّرت مصادر من الفصائل لـ«الشرق الأوسط» عن تخوفات من دور هذه القوة الدولية، ومن استغلالها لملاحقة النشطاء واعتقالهم.

وفي إسرائيل، كتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تدوينة بالإنجليزية تشيد بترمب وخطته، فيما التزم أعضاء حكومته الصمت، في وضع يشير إلى أزمة حقيقية في الداخل الإسرائيلي المشتت بين عدم الرضا عن خطة ترمب، والرغبة في تجنب إغضابه. وقال المراسل السياسي لـ«القناة 12» الإسرائيلية، باراك رافيد: «يمكن القول إن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني لن يعود كما كان».


قائد الجيش اللبناني يرجئ زيارته إلى واشنطن


جنود لبنانيون يتجمعون في موقع استُهدف بغارة إسرائيلية ببلدة العباسية جنوب لبنان (رويترز)
جنود لبنانيون يتجمعون في موقع استُهدف بغارة إسرائيلية ببلدة العباسية جنوب لبنان (رويترز)
TT

قائد الجيش اللبناني يرجئ زيارته إلى واشنطن


جنود لبنانيون يتجمعون في موقع استُهدف بغارة إسرائيلية ببلدة العباسية جنوب لبنان (رويترز)
جنود لبنانيون يتجمعون في موقع استُهدف بغارة إسرائيلية ببلدة العباسية جنوب لبنان (رويترز)

أرجأ قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل، الزيارة التي كان مقرراً أن يؤديها إلى الولايات المتحدة أمس، وذلك بعدما شنّت إسرائيل وشخصيات في الكونغرس الأميركي حملتين على الجيش، مما أدى إلى إلغاء عدد من اللقاءات المدرجة على جدول لقاءاته.

وقالت مصادر عسكرية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن «قيادة الجيش رصدت في الأسبوعين الأخيرين هجمة إسرائيلية على الجيش ودوره الوطني، لم تخلُ من تجنٍّ واستهداف للجيش اللبناني»، مضيفة أن الحملة تزامنت مع «حملة أخرى مفاجئة» بدأها عضوا مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام وجوني إرنست.

وقبل توجه هيكل لإجراء محادثاته مع مسؤولين في البيت الأبيض والكونغرس ووزارة الدفاع، أكدت قيادة الجيش اللبناني إلغاء عدد من اللقاءات التي كانت على جدول أعماله في واشنطن. وقالت المصادر: «إزاء هذا، ارتأى قائد الجيش تأجيل الزيارة، ريثما تتضح الصورة، حرصاً منه على عدم إفشال الزيارة».


«الإطار» يعلن نفسه «الكتلة الأكبر» في العراق


اجتماع بين الزعيم الكردي مسعود بارزاني ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس مجلس القضاء فائق زيدان أمس (رئاسة الوزراء العراقية)
اجتماع بين الزعيم الكردي مسعود بارزاني ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس مجلس القضاء فائق زيدان أمس (رئاسة الوزراء العراقية)
TT

«الإطار» يعلن نفسه «الكتلة الأكبر» في العراق


اجتماع بين الزعيم الكردي مسعود بارزاني ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس مجلس القضاء فائق زيدان أمس (رئاسة الوزراء العراقية)
اجتماع بين الزعيم الكردي مسعود بارزاني ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس مجلس القضاء فائق زيدان أمس (رئاسة الوزراء العراقية)

اتفق ممثلو «الإطار التنسيقي» الذي يضم معظم الأحزاب والقوى السياسية الشيعية، الفائزة بأكثر من 175 من أصل 329 مقعداً في البرلمان الاتحادي العراقي خلال الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، على أن يقدموا أنفسهم بوصفهم «الكتلة البرلمانية الأكبر» المؤهلة لتشكيل الحكومة المقبلة.

وفازت قائمة «الإعمار والتنمية»، التي يتزعمها رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، بـ 46 مقعداً، تلتها قائمة «دولة القانون» بـ 29 مقعداً، ثم «عصائب أهل الحقّ» بـ27 مقعداً.

وجاء اتفاق القوى الإطارية عقب الاجتماع الذي عقدوه، يوم الاثنين، ووقّعوا ما يشبه «المرسوم» من خلال اعتبار أنهم «الكتلة النيابية الأكبر»، والمضيّ بترشيح رئيس الوزراء المقبل. كما قرّروا تشكيل لجنتين قياديتين؛ الأولى تُعنى بمناقشة الاستحقاقات الوطنية للمرحلة المقبلة، والثانية تتولى مقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء «وفق معايير مهنية ووطنية».