عرض أكبر ياقوتة زرقاء مصقولة في العالم بمزاد «كريستيز»

عرض أكبر ياقوتة زرقاء مصقولة في العالم بمزاد «كريستيز»
TT

عرض أكبر ياقوتة زرقاء مصقولة في العالم بمزاد «كريستيز»

عرض أكبر ياقوتة زرقاء مصقولة في العالم بمزاد «كريستيز»

من المقرّر أن تُعرض القلادة المسمّاة «كنز موغوك الأزرق المطلق»، والمسجلة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية أكبر ياقوتة زرقاء مصقولة من دون أوجه في العالم، للبيع في مزاد في هونغ كونغ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وتزن القلادة الماسية التاريخية من علامة «إتسترا»، التي تشكّل الياقوتة الزرقاء البورمية جوهرتها، 396.89 قيراط، ويتراوح سعرها التقديري بين 500 ألف ومليون دولار.
ومن المقرّر عرض القلادة في المزاد بلا سعر أدنى، ما يمثّل فرصة رائعة سانحة أمام جامعي الحُلي من جميع أنحاء العالم للدخول في مزاد على أعجوبة من عجائب الطبيعة التي لا نظير لها.
وعُثر على الياقوتة الزرقاء، التي تشكّل واسطة القلادة الثمينة، وذات اللون الفريد الواقع بين النيلي والأزرق، في وادي موغوك الشهير في بورما (ميانمار). ويُعتبر لونها الأزرق الرائع «المنشّى»، أحد أكثر لونين مرغوب فيهما من ألوان الياقوت الأزرق.
وورد في تقرير مختصّ صادر عن مختبر «غوبلين جيم لاب» للأحجار الكريمة، أن «الياقوتة الزرقاء الطبيعية البالغ وزنها 396.89 قيراط تنتمي إلى توليفة استثنائية من الحجم المذهل واللون المشبع المتجانس، فضلاً عن درجة عالية من الشفافية، وأن هذا المزيج من السمات البارزة في ياقوتة زرقاء بورمية ذات حجم غير مسبوق، يُعدّ شديد النُدرة».
ويندر بشدّة عرض ياقوت أزرق بورمي للبيع في المزاد، ولا تشير مراجع المزادات في السنوات القليلة الماضية إلاّ إلى خاتم وأقراط من الياقوت البورمي الأزرق بوزن 55.97 قيراط بيعت بمزاد أقامته دار «كريستيز» في جنيف في مايو (أيار) 2017 بسعر 34519 دولاراً للقيراط الواحد، وياقوتة زرقاء تزن 52.72 قيراط وتتوسّط قلادة من الألماس بيعت بمبلغ 112462 دولاراً أميركياً للقيراط في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2011.
وتتميز حُلي علامة «إتسترا» (Etcetera)، التي أسسها إدموند تشين عام 2000، بالابتكار التقني الرفيع، وغالباً ما تشتمل على طرق جديدة في تركيب الأحجار الكريمة على الحلي والجواهر وعرضها، ما يمنحها مظهراً فريداً وغير مألوف في بعض الأحيان، وهو ما ينعكس في التصميم الأخاذ لهذه القلادة. وتدعم النتوءات المرصعة بأحجار الياقوت الأزرق والماس ذات القطع الوردي حمل الياقوتة الزرقاء ثقيلة الوزن، على الرغم من كون تلك النتوءات غير ظاهرة للعيان تقريباً، ما يتيح للناظر إلى هذه التحفة الاستمتاع رؤية الحجر بأكمله.



«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
TT

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».

وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.

وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.

فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.

الزاهد تقدم دوراً جديداً عليها (الشركة المنتجة)

المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.

مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.

وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.

صابرين تجسد دور طبيبة نفسية بالمسلسل (الشركة المنتجة)

ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.

ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.

ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.

وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.

وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».

لقطة من العمل (الشركة المنتجة)

ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.

ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.

فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.