موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- عقوبات أميركية إضافية ضد أشخاص وكيانات روسية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات تستهدف ثلاثة أشخاص وتسعة كيانات، وذلك على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم وانتهاكات لحقوق الإنسان في مناطق أوكرانية تسيطر عليها روسيا. ومن المستهدفين بالإجراءات العقابية الأميركية الجديدة القائد السابق للمدفعية الروسية فلاديمير زاريتسكي مؤسس شركة تعمل في القرم، إضافة إلى العميل لدى أجهزة الاستخبارات الروسية أندري سوشكو «الذي يُشتبه بأنه خطف خارج نطاق القضاء عام 2017 ناشطا من تتار القرم كان يعارض الاحتلال الروسي، وبأنه شارك بعد ذلك في أعمال عنف ضده» بحسب ما قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان. والشخص الثالث المستهدف هو ألكسندر باسوف نائب وزير الأمن في جمهورية لوغانسك المعلنة من طرف واحد، المتهم بـ«انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في أرض محتلة بالقوة من الحكومة الروسية». كما أن وزارته مدرجة أيضا على اللائحة الأميركية السوداء مع ثمانية كيانات أخرى معظمها شركات تعمل في شبه جزيرة القرم وتشارك، بحسب واشنطن، في إضفاء الشرعية على ضم موسكو للقرم.

- انهيار محادثات التطبيع بين صربيا وكوسوفو
بروكسل - «الشرق الأوسط»: فشلت صربيا وكوسوفو في محاولتهما الأخيرة للاقتراب من اتفاقية ملزمة دعا إليها الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة، من شأنها تطبيع علاقاتهما. وصرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لمحطة «آر تي إس» التلفزيونية الوطنية، بعد محادثات مع نظيره الكوسوفي هاشم تقي، بأنه «لا أحد من شعبنا سيظهر هنا حتى تسحب [كوسوفو] قراراتها غير القانونية». ثم أشار فوتشيتش إلى الرسوم الجمركية البالغة 10 في المائة التي فرضتها كوسوفو على الواردات الزراعية الصربية الأسبوع الجاري، والوعد، الذي نسبته وسائل الإعلام الصربية إلى رئيس الوزراء راموش هاراديناي، بأن كوسوفو ستبدأ في بناء جيش في غضون شهر.

- لاجئو الروهينغا «مذعورون» من عودة سابقة لأوانها إلى ميانمار
يانجون - «الشرق الأوسط»: أكدت منظمات وجمعيات إغاثة دولية عدة في التماس أمس الجمعة أن لاجئي الروهينغا في بنجلاديش «مذعورون» من العودة إلى ميانمار. ووصف الالتماس الموجه لحكومتي بنغلاديش وميانمار خطط البدء في إعادة اللاجئين إلى بلادهم الشهر الجاري بأنها «خطيرة وسابقة لأوانها». ويشمل الموقعون على الالتماس ممثلي منظمات عالمية مثل «أوكسفام» و«أنقذوا الأطفال» و«لجنة الإنقاذ الدولية». وكانت عمليات عسكرية دموية وملاحقة ممنهجة في ولاية راخين بميانمار، أجبرت نحو 725 ألف من أقلية الروهينغا المسلمة على الفرار من بلادهم منذ أغسطس (آب) 2017، مما دفع محققي الأمم المتحدة إلى اتهام يانجون بارتكاب أعمال إبادة جماعية.

- بريطانيا ترفض منح تأشيرات لباحثين من آسيا وأفريقيا
لندن - «الشرق الأوسط»: عبر علماء في بريطانيا عن قلقهم بعد أن رفضت السلطات منح تأشيرات لنحو 17 باحثا أفريقيا وآسيويا كانوا يرغبون في المشاركة بمؤتمر صحي في لندن. ومن بين العلماء الذين احتجوا على المعايير المتشددة لمنح تأشيرات لفترات قصيرة بيتر بيو عالم الأحياء الدقيقة البلجيكي الذي شارك في اكتشاف فيروس الإيبولا في السبعينات ويرأس الآن كلية لندن للصحة العامة وطب المناطق الاستوائية. وفي رسالة إلى وزير الداخلية ساجد جاويد قال بيو إن القيود «تمثل تهديدا كبيرا» للمملكة المتحدة التي تقدم نفسها كمركز عالمي للصحة والعلوم في وقت يتعين عليها أن تظهر فيه أنها «منفتحة على قطاع الأعمال». وأراد 17 من المندوبين الأفارقة والآسيويين حضور مؤتمر (القيادات النسائية في الصحة العالمية) الذي يبحث التوازن بين الجنسين في قطاع الصحة العامة بالعالم.

- محكمة بولندية تلغي حظراً على تنظيم مسيرة للقوميين
وارسو - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة في وارسو بإلغاء حظر على مسيرة يعتزم قوميون ويمينيون متشددون تنظيمها مطلع الأسبوع المقبل. ويبطل هذا الحكم الحظر الذي فرضته رئيسة بلدية وارسو على المظاهرة. وقالت المحكمة إن قرار حكومة وارسو بحظر المسيرة لم يكن قانونيا تماما. وأضافت أن ما استشهد به مسؤولو المدينة من إطلاق شعارات مناهضة للأجانب في مسيرة مماثلة العام الماضي لم يكن سببا كافيا لإلغاء المظاهرة. وكانت رئيسة بلدية المدينة، هانا جرونكيفيتش فالتز، قالت الأربعاء: «لقد عانت وارسو بما فيه الكفاية في ظل القومية المفرطة». وردت حكومة بولندا القومية المحافظة على الحظر، مشيرة إلى أنها ستنظم مسيرة مختلفة، سيقودها الرئيس أندريه دودا، بحسب المتحدث باسمه، بلازيج سبيشالسكي. وتحتفل بولندا بالذكرى المئوية لاستقلالها. وقبل عام 1918، تم تقسيم بولندا بين ألمانيا والنمسا والمجر وروسيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.