سياسيات من دول عربية ومسلمة نجحن في أوروبا وأميركا

بينهن وزيرات في عواصم كبرى

سلوى شقير - خديجة عريب - دونا شلالا - نجاة فالو بلقاسم
سلوى شقير - خديجة عريب - دونا شلالا - نجاة فالو بلقاسم
TT

سياسيات من دول عربية ومسلمة نجحن في أوروبا وأميركا

سلوى شقير - خديجة عريب - دونا شلالا - نجاة فالو بلقاسم
سلوى شقير - خديجة عريب - دونا شلالا - نجاة فالو بلقاسم

شهدت العقود الأخيرة في عدد من الدول الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية تولي سيدات من أصول عربية أو مسلمة مناصب سياسية رفيعة.
بين أبرز السيدات المتحدرات من أصول عربية في الولايات المتحدة شغلت دونا شلالا، اللبنانية الأصل منصب وزيرة الصحة والخدمات الاجتماعية بين عامي 1993 و2001 في عهد الرئيس الأميركي بل كلينتون. ويوم 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي عادت شلالا (77 سنة)، التي ترأست في حياتها الأكاديمية الحافلة جامعتي ويسكونسن وميامي، إلى ميدان السياسة عندما فازت بأحد مقاعد ولاية فلوريدا في مجلس النواب.
أيضاً من السيدات المتحدرات من أصل لبناني برزت سلوى «لاكي» شقير روزفلت، التي تولت منصب رئيسة البرتوكول في البيت الأبيض بين عامي 1982 و1989 في عهد الرئيس رونالد ريغان. وشقير روزفلت كانت متزوجة من أرشي روزفلت حفيد الرئيس ثيودور روزفلت.
ومن المتحدرات من أصل مصري، من الشخصيات النسائية الأميركية اللامعة دينا حبيب باول، مساعدة الرئيس دونالد ترمب وكبيرة مستشاريه لشؤون المبادرات الاقتصادية.
وخارج الولايات المتحدة ولكن في القارة الأميركية، تولت إيفون خويص عبد الباقي منصب وزير التجارة والصناعة في الإكوادور، وانتخبت رئيسة لبرلمان دول الأنديز. كما سبق لها تولي منصب السفيرة في واشنطن، وخاضت الانتخابات الرئاسية. في الباراغواي، تولت سياسية أخرى متحدرة من أصل عربي هي ليلى رشيد منصب وزير الخارجية، وقبلها كانت سفيرة في واشنطن.
وفي كندا، عينت البروفسورة منى نمر كبيرة المستشارين العلميين للحكومة الكندية، وكانت قبلها نائبة رئيس جامعة أوتاوا لشؤون الأبحاث.
أما في أوروبا، ففي طليعة الشخصيات التي تعود أصولهن إلى الدول العربية، خديجة عريب، رئيسة مجلس النواب الهولندي. ولقد انتخبت هذه السياسية العمالية (يسار الوسط) لهذا المنصب الرفيع في 13 يناير (كانون الثاني) 2016.
وفي فرنسا شغلت عدة سيدات تعود أصولهن إلى المغرب والجزائر، مناصب سياسية، لعل أبرزهن رشيدة داتي التي تولت منصب وزيرة العدل بين عامي 2007 و2009 في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي، وهي اليوم عضوة في البرلمان الأوروبي. ومريم خمري التي تولت منصب وزيرة العمل بين عامي 2015 و2017 في عهد الرئيس فرنسوا هولاند. ونجاة فالو - بلقاسم التي تولت منصبي وزيرة حقوق المرأة والشؤون المدنية والشباب والرياضة خلال عام 2014، ثم وزارة التربية والتعليم العالي بين عامي 2014 و2017 إبان عهد الرئيس فرنسوا هولاند.


مقالات ذات صلة

لبنان يواجه تحدّيات مصيرية في زمن التحوّلات

حصاد الأسبوع جريمة اغتيال رفيق الحريري (غيتي)

لبنان يواجه تحدّيات مصيرية في زمن التحوّلات

يواجه لبنان جملة من التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، خصوصاً في مرحلة التحوّلات الكبرى التي تشهدها المنطقة وترخي بثقلها على واقعه الصعب

يوسف دياب (بيروت)
حصاد الأسبوع تحت ضغط الفضائح والخلافات انخفضت شعبية يون، وقبل أقل من شهر أظهر استطلاع للرأي أن شعبيته انخفضت إلى 19 % فقط

يون سوك ــ يول... رئيس كوريا الجنوبية أثار زوبعة دعت لعزله في تصويت برلماني

تشهد كوريا الجنوبية، منذ نحو أسبوعين، تطورات متلاحقة لا تلوح لها نهاية حقيقية، شهدت اهتزاز موقع رئيس الجمهورية يون سوك - يول بعد إعلانه في بيان تلفزيوني

براكريتي غوبتا (نيودلهي (الهند))
حصاد الأسبوع تشون دو - هوان (رويترز)

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
حصاد الأسبوع الشرق السودان دخل دوامة الحروب السودانية المتمددة (رويترز)

شرق السودان... نار تحت الرماد

لا يبعد إقليم شرق السودان كثيراً عن تماسّات صراع إقليمي معلن، فالجارة الشرقية إريتريا، عينها على خصمها «اللدود» إثيوبيا، وتتربص كل منهما بالأخرى. كذلك، شرق

أحمد يونس (كمبالا (أوغندا))
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.