ريفر بليت وبوكا جونيورز... كلاسيكو أرجنتيني في ذهاب نهائي كأس ليبرتادوريس

حشد من رجال الأمن يحيط بملعب «مونومينتال» معقل ريفر بليت قبل مواجهة بوكا جونيورز (أ.ف.ب)
حشد من رجال الأمن يحيط بملعب «مونومينتال» معقل ريفر بليت قبل مواجهة بوكا جونيورز (أ.ف.ب)
TT

ريفر بليت وبوكا جونيورز... كلاسيكو أرجنتيني في ذهاب نهائي كأس ليبرتادوريس

حشد من رجال الأمن يحيط بملعب «مونومينتال» معقل ريفر بليت قبل مواجهة بوكا جونيورز (أ.ف.ب)
حشد من رجال الأمن يحيط بملعب «مونومينتال» معقل ريفر بليت قبل مواجهة بوكا جونيورز (أ.ف.ب)

يلتقي ريفر بليت وبوكا جونيورز اليوم على موعد مع سوبر كلاسيكو أرجنتيني في ذهاب الدور النهائي لبطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم.
ويمتد تاريخ المواجهات بين الفريقين العريقين لأكثر من قرن كامل ولكن المواجهة المرتقبة بين الفريقين ربما تكون الأهم نظرا لأنها مواجهة حاسمة على لقب كأس قاري. ويلتقي الفريقان ذهابا على استاد «لا بومبونيرا» معقل بوكا جونيورز اليوم، ثم يلتقيان إيابا في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) على استاد «مونومينتال» معقل ريفر بليت.
وارتدى عشرات من النجوم الدوليين البارزين قميص أحد الفريقين على الأقل كما ارتدى بعضهم قميص كل من الفريقين وإن كلفه ذلك التعرض لغضب جماهير الفريق الآخر.
ويبدو سجل بوكا جونيورز وريفر بليت مرصعا بقائمة طويلة من الأساطير التي لعبت في صفوفها أمثال دييغو مارادونا، ألفريدو دي ستيفانو، ماريو كيمبس، خوان رومان ريكيلمي، بابلو إيمار، خافيير ماسكيرانو، كلاوديو كانيغيا، إنزو فرانسيسكولي، مارتين باليرمو، غابرييل باتيستوتا ودانييل باساريلا... وأسماء كثيرة أخرى سبق لهم خوض نسخة أو أكثر من مواجهات سوبر كلاسيكو الكرة الأرجنتينية.
ويطمح ريفر بليت إلى الفوز بلقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه، فيما يسعى بوكا جونيورز لإحراز اللقب للمرة السابعة في تاريخه. وستكون هذه المواجهة بمثابة فصل جديد، في مسلسل الصراع والمنافسة بين المدربين مارسيلو جاياردو وجييرمو باروس سكيلوتو.
وبدأت المنافسة بين جاياردو المدير الفني لريفر بليت وسكيلوتو المدير الفني لبوكا جونيورز منذ إن كان كل منهما لاعبا وامتدت بعدما اتجه كل منهما لعالم التدريب.
وبدأ جاياردو وسكيلوتو مسيرتهما الكروية في مطلع التسعينيات من القرن الماضي حيث خاض سكيلوتو أول مباراة رسمية في مسيرته الكروية في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) 1991 وذلك بقميص فريق خيمناسيا لا بلاتا فيما خاض جاياردو أولى مبارياته الرسمية في 18 أبريل (نيسان) 1993 بقميص ريفر بليت.
وسار جاياردو وسكيلوتو في طريقين منفصلين باستثناء مشاركتهما عام 1995 في صفوف المنتخب الأرجنتيني (تحت 22 عاما) الذي توج بالميدالية الذهبية لكرة القدم في دورة الألعاب الأميركية التي أقيمت بمدينة مار دل بلاتا. كما شارك اللاعبان بعد ذلك سويا في صفوف المنتخب الأرجنتيني ببعض المباريات في تصفيات أميركا الجنوبية وبعض المباريات الودية.
وبعدها، خاض سكيلوتو مع المنتخب الأرجنتيني فعاليات كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 1999) في الباراغواي وخاض جاياردو مع الفريق فعاليات بطولتي كأس العالم 1998 بفرنسا و2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
وفي 1997، انتقل سكيلوتو من خيمناسيا إلى بوكا جونيورز وسرعان ما أصبح نجما للفريق.
وفي المقابل، فاز جاياردو مع ريفر بليت بلقب كأس ليبرتادوريس في 1996 كما أحرز لقب كأس السوبر لأندية أميركا الجنوبية ولقب مرحلة البداية (أبرتورا) بالدوري الأرجنتيني في عام 1997، وذلك في غضون 96 ساعة. وخلال مسيرته كلاعب، خاض جاياردو 17 نسخة من مباريات السوبر كلاسيكو بين ريفر بليت وبوكا جونيورز وحقق مع فريقه الفوز في أربع منها وتعادل ست مرات وخسر سبع مرات، وسجل ثلاثة أهداف.
في المقابل وعلى مدار مسيرته مع الفريق، حقق سكيلوتو إنجازات كثيرة مع بوكا جونيورز جعلته ثاني أكثر اللاعبين تتويجا بالألقاب في تاريخ الفريق حيث حصد معه 16 لقبا في غضون عقد واحد.
وخلال مسيرته مع بوكا جونيورز، خاض سكيلوتو 18 نسخة من مباريات السوبر كلاسيكو أمام ريفر بليت، وحقق مع الفريق الفوز في ست منها وتعادل في سبع مباريات وخسر خمسا فقط، وسجل خمسة أهداف. وشهدت مسيرة جاياردو كلاعب تنقله بين عدة أندية منها موناكو وباريس سان جيرمان الفرنسيين ودي سي يونايتد الأميركي وناسيونال في أوروغواي، وهو الفريق الذي اعتزل فيه اللعب عام 2011 ثم تولى تدريبه مباشرة لتكون
تجربته الأولى في عالم التدريب، قبل أن يقود تدريب ريفر بليت. وبدأ سكيلوتو مسيرته التدريبية في 2012 مع فريق لانوس الأرجنتيني وكان دائما برفقة توأمه جوستافو. وفي الثاني من مارس 2016، تولى تدريب بوكا جونيورز.
وخلال مسيرتهما التدريبية، التقى جاياردو وسكيلوتو في عشر مباريات وكانت الغلبة للأول في خمس منها مقابل ثلاثة انتصارات لسكيلوتو وتعادلين.


مقالات ذات صلة

«لاليغا»: خيتافي يُجبر برشلونة على مواصلة هدر النقاط

رياضة عالمية فشل برشلونة في الاستفادة سقوط أتلتيكو مدريد أمام ليغانيس (أ.ب)

«لاليغا»: خيتافي يُجبر برشلونة على مواصلة هدر النقاط

فشل برشلونة في الاستفادة سقوط أتلتيكو مدريد أمام ليغانيس بهدف دون مقابل، اذ واصل هدر النقاط بتعادله مع مضيفه خيتافي 1-1 ضمن المرحلة العشرين من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة )
رياضة عالمية لاعبو نابولي في لحظات من الفرح عقب الفوز (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يحسم القمة مع أتالانتا

حسم نابولي مباراة القمة ضد مضيفه أتالانتا وخرج فائزاً عليه 3-2 في عقر داره السبت، في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية فرحة ويه بفوز اليوفي (إ.ب.أ)

يوفنتوس يهزم ميلان ويصعد إلى المركز الرابع مؤقتاً

ثأر يوفنتوس لخسارته أمام ضيفه ميلان في نصف نهائي السوبر الإيطالي مطلع العام الحالي وتغلب عليه 2 - 0 السبت.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لحظة احتفالية لاعبي فولهام (رويترز)

«البريميرليغ»: ليستر يخسر للمرة السابعة توالياً

قاد هدفا إميل سميث رو وأداما تراوري في الشوط الثاني، ليستر سيتي، إلى الهزيمة السابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوز فولهام 2 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية برادلي باركولا سجل هدفاً قاتلاً ومنح سان جيرمان الفوز على لانس (أ.ب)

الدوري الفرنسي: باركولا يسجل هدفاً متأخراً... وسان جيرمان يبتعد بالصدارة

سجل برادلي باركولا هدفاً في اللحظات الأخيرة، ليمنح باريس سان جيرمان الفوز 2 - 1 على لانس السبت.

«الشرق الأوسط» (لانس)

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».