السيول تضرب الأردن مجدداً... وضحايا في الجنوب والوسط

إنقاذ عشرات في الرياض بعد أمطار غزيرة واستقالة ثالث وزير في الكويت

عناصر الحماية المدنية في منطقة شهدت حادثاً تسببت به السيول في مادبا جنوب عمان ليل أمس (إ.ب.أ)
عناصر الحماية المدنية في منطقة شهدت حادثاً تسببت به السيول في مادبا جنوب عمان ليل أمس (إ.ب.أ)
TT

السيول تضرب الأردن مجدداً... وضحايا في الجنوب والوسط

عناصر الحماية المدنية في منطقة شهدت حادثاً تسببت به السيول في مادبا جنوب عمان ليل أمس (إ.ب.أ)
عناصر الحماية المدنية في منطقة شهدت حادثاً تسببت به السيول في مادبا جنوب عمان ليل أمس (إ.ب.أ)

ضربت السيول الأردن أمس مجددا واكتسحت مناطق جنوب عمان, متسببة بعدد من القتلى والمفقودين والمصابين، بينهم نساء وأطفال. وقدمت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات حصيلة مبدئية مساء أمس وتحدثت عن 7 قتلى, وقالت إن الامطار الكثيفة في منطقة ضبعة أدت إلى إغلاق الطريق الصحراوي بعد أن غمرتها المياه، ما أسفر عن وفاة 3 مواطنين (امرأتين وطفلة) وتوقف عدد كبير من السيارات بعد تعطل حركة السير.
وأضافت أنه نجمت عن السيول وفاة طفلة في مادبا وإصابة 11 حالاتهم بين حرجة ومتوسطة وبسيطة.
وكانت المناطق الجنوبية والوسطى شهدت فيضانات في مادبا والبتراء ومعان. وتأتي هذه الحادثة بعد نحو أسبوعين من سيول في منطقة البحر الميت أوقعت 18 قتيلا، غالبيتهم أطفال، و34 جريحا وأدت إلى استقالة وزيري التعليم والسياحة.
وتسببت الأمطار الغزيرة في السعودية باحتجاز 71 مركبة باماكن متفرقة، وأنقذت السلطات 93 شخصاً في الرياض، وأغلقت مدارس ومؤسسات في مناطق عدة.
وفي الكويت، أفيد عن وفاة شخص جراء أمطار غزيرة، فيما أعلن وزير الأشغال العامة حسام الرومي استقالته، متحملاً مسؤولياته الأدبية إثر الأضرار التي تسببت بها الأمطار الغزيرة في البلاد مؤخراً. وهو ثالث مسؤول يفقد منصبه جراء الأمطار.

المزيد ....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».