«كلمة عام 2018» تعكس وعياً متزايداً بالأضرار البيئية للبلاستيك

متطوعون يقومون بتنظيف الشاطئ ضمن حملة للحد من مخلفات البلاستيك (إ.ب.أ)
متطوعون يقومون بتنظيف الشاطئ ضمن حملة للحد من مخلفات البلاستيك (إ.ب.أ)
TT

«كلمة عام 2018» تعكس وعياً متزايداً بالأضرار البيئية للبلاستيك

متطوعون يقومون بتنظيف الشاطئ ضمن حملة للحد من مخلفات البلاستيك (إ.ب.أ)
متطوعون يقومون بتنظيف الشاطئ ضمن حملة للحد من مخلفات البلاستيك (إ.ب.أ)

اختار قاموس «كولنز» مصطلح «الاستخدام الواحد» ليحصل على لقب «كلمة عام 2018»، ذلك لأنه يمثل تطور الوعي حول القضايا المتعلقة بالمشكلات البيئية حول العالم.
والمقصود بمصطلح «الاستخدام الواحد» جميع المنتجات البلاستيكية التي عادة ما تُستخدم لمرة واحدة، ومن ثم يتم التخلص منها، الأمر الذي يتسبب بضرر بيئي كبير.
ووقع الاختيار على هذا المصطلح بالذات نتيجة لاستخدامه المتكرِّر من قبل الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي أخيراً، ما يعكس الاهتمام المتزايد بمكافحة المخاطر البيئية التي تسببها مخلَّفات البلاستيك.
وأوضح متحدث باسم «كولنز» أن «صُوَر المواد البلاستيكية المنتشرة في المحيطات البعيدة أدَّت إلى حملة عالمية للحدِّ من استخدامها».
وتابع: «وشهدت كلمة (الاستخدام الواحد) استعمالا متزايدا بمقدار أربعة أضعاف منذ عام 2013».
ويعمل الاتحاد الأوروبي على فرض حظر على بعض المنتجات البلاستيكية التي تُسهِم في تلوُّث البيئة، خصوصا البحار والمحيطات، مثل أعواد القطن والقش البلاستيكي.
ومن بين الكلمات الأكثر استخداماً هذا العام أيضاً، «غاز لايت» التي تعني محاولة التلاعب بالأشخاص، و«مي تو» التي تدل على حملة عالمية مناهضة للتحرش اشتهرت كثيراً في الأشهر القليلة الماضية.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».