قتيل بعملية طعن في ملبورن... و«داعش» يتبنى

الشرطة اعتبرت الهجوم «إرهابيا» بعد العثور على قوارير غاز بسيارة المنفذ

أفراد من الشرطة الأسترالية في موقع الحادث بمدينة ملبورن الأسترالية (رويترز)
أفراد من الشرطة الأسترالية في موقع الحادث بمدينة ملبورن الأسترالية (رويترز)
TT

قتيل بعملية طعن في ملبورن... و«داعش» يتبنى

أفراد من الشرطة الأسترالية في موقع الحادث بمدينة ملبورن الأسترالية (رويترز)
أفراد من الشرطة الأسترالية في موقع الحادث بمدينة ملبورن الأسترالية (رويترز)

قالت الشرطة الأسترالية اليوم (الجمعة) إنها تتعامل مع هجوم بسكين في ملبورن أوقع قتيلا، على أنه «عمل إرهابي»، موضحة أن المشتبه به من أصل صومالي ومعروف لدى أجهزة الاستخبارات، وتوفي بعد نقله للمستشفى.
وقال قائد شرطة مقاطعة فيكتوريا غراهام اشتون «نتعامل الآن مع الحادثة كعمل إرهابي». وأضاف أن المشتبه به «معروف لدينا» وكان يتنقل بعربة رباعية الدفع محملة بقوارير غاز.
وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي، في وقت لاحق، الهجوم عبر وكالته «أعماق». وقالت الوكالة «منفذ عملية الدهس والطعن بمدينة ملبورن جنوب شرقي أستراليا هو من مقاتلي التنظيم ونفذ العملية استجابة لاستهداف رعايا دول التحالف».
وكان المهاجم قد طعن عدة أشخاص في وسط مدينة ملبورن الأسترالية، اليوم (الجمعة)، وألقت الشرطة القبض عليه.
وقالت الشرطة إن شخصا لقي حتفه وأصيب آخران فيما طوقت وحدة من شرطة المفرقعات المنطقة.
وفي وقت سابق ذكرت شرطة ولاية فكتوريا في بيان «تحركت الشرطة بعد بلاغ عن اشتعال سيارة... ألقي القبض على رجل في الموقع ونقل إلى المستشفى تحت حراسة الشرطة في حالة حرجة».
ونشرت وسائل الإعلام المحلية مشاهد تظهر رجلا كبير البنية يهاجم بشكل عشوائي ضابطي شرطة فيما كانت العربة تحترق، قبل أن يتم إطلاق النار عليه من سلاح.
وقال مسعفون إنهم عالجوا ثلاثة أشخاص في مكان الحادث أحدهم أصيب في الرقبة، موضحة أنهم «قد يكونوا في وضع حرج».
وقالت الشرطة إن «الظروف الدقيقة لم تعرف بعد في هذه المرحلة»، وتم فرض طوق أمني في مكان الهجوم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.