بيع كرسي ستيفن هوكينغ المتحرك مقابل 393 ألف دولار

استخدم هوكينغ ذلك الكرسي منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي حتى منتصف التسعينيات (إ.ب.أ)
استخدم هوكينغ ذلك الكرسي منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي حتى منتصف التسعينيات (إ.ب.أ)
TT

بيع كرسي ستيفن هوكينغ المتحرك مقابل 393 ألف دولار

استخدم هوكينغ ذلك الكرسي منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي حتى منتصف التسعينيات (إ.ب.أ)
استخدم هوكينغ ذلك الكرسي منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي حتى منتصف التسعينيات (إ.ب.أ)

أعلنت دار مزادات "كريستيز" يوم أمس (الخميس)، بيع الكرسي المتحرك لعالم الفيزياء الراحل ستيفن هوكينغ في مزاد مقابل 393 ألف دولار، في حين بيعت رسالة الدكتوراه الخاصة به بضعف ذلك المبلغ.
وقالت كريستيز إن ذلك الكرسي هو من أول ما استخدمه العالم الراحل بعد أن أصبح عاجزاً عن الحركة.
واستخدم هوكينغ ذلك الكرسي منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي حتى منتصف التسعينيات، قبل أن يصبح غير قادر على استخدام يديه في توجيه الكرسي.
وستذهب عائدات بيع الكرسي إلى مؤسستين خيريتين هما مؤسسة ستيفن هوكينج وجمعية الأمراض العصبية الحركية.
وبيعت النسخة الأصلية من رسالة الدكتوراه الخاصة بهوكينغ والتي قدمها في جامعة كامبريدج عام 1965 مقابل 767 ألف دولار في المزاد نفسه على الإنترنت، بينما جلبت متعلقات أخرى بما في ذلك سترة مبطنة يرتديها العالم، 650 ألف دولار بشكل إجمالي.
وبلغ إجمالي قيمة المبيعات التي شملت 52 وحدة، والتي تضمنت أيضاً مواداً مرتبطة بإسحاق نيوتن وتشارلز داروين وألبرت أينشتاين، أكثر من 2.3 مليون دولار.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.