«ويكيبيديا» العربية تنعى محرراً ليبياً بعد رحيله بأشهر

«ويكيبيديا» العربية تنعى محرراً ليبياً بعد رحيله بأشهر
TT

«ويكيبيديا» العربية تنعى محرراً ليبياً بعد رحيله بأشهر

«ويكيبيديا» العربية تنعى محرراً ليبياً بعد رحيله بأشهر

بعد قرابة 5 أشهر من وفاته في حادث سير بمدينة بنغازي، نعت موسوعة «ويكيبيديا» العربية، محمد الزروق السّهُوُلِي، أحد أبرز المحررين الليبيين العاملين بالشبكة الدولية، في بيان رسمي، وقالت «إنه نظراً لصعوبة الأوضاع في ليبيا لم يدرك مجتمعنا الويكيبيدي هذا الأمر حتى اليوم». ولقي السّهُوُلِي، المولود عام 1978. مصرعه في 19 يونيو (حزيران) من سكان وسط مدينة بنغازي (شرق ليبيا)، وعمل مع برامج تابعة للأمم المتحدة، وهو ناشط مدني في مجال التوعية الدستورية واحترام حقوق الإنسان. وقالت الموسوعة في البيان، الذي نشرته على صفحتها عبر «تويتر» مساء أول من أمس، إن السّهُوُلِي كان متميزاً في مساهماته، وعلاقته ودية بالرعيل الأول من «الويكيبيديين» العرب، كما أنه كان حريصاً على تطبيق السياسات، مقتنعاً تماماً بفكرة «ويكيبيديا»، متابعة: «صمم زميلنا المهندس محمد المضي قدماً بالنشاط الويكيبيدي في ليبيا مع مجموعة من المستخدمين الليبيين، واللحاق بالمجموعات الشقيقة رغم ظروف البلاد الصعبة ورغم ظروفه الخاصة». وأضافت الموسوعة في نعيها، أن السّهُوُلِي «كان محرراً قديراً وإدارياً سابقاً، ومساهماته ذات أهمية كبيرة، ومسيرته امتدت منذ نحو 11 عاماً، واستمر في العطاء حتى قبل أيام قليلة من وفاته»، لافتة إلى أن «الزميل ساهم بمئات المقالات في ويكيبيديا العربية، وبلغ عدد زائري مقاتلاته 17 مليون قارئ». وفيما قالت الموسوعة: «وبعد تجاوزنا لمحنة غيابه سنجعل من رحيله شُعلة تتقد لنكمل المشوار»، نشرت أمس، مجموعة مما كتبه السّهُوُلِي في «ويكيبيديا»، خلال مسيرته تكريماً لذكراه.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.