أبواب الدور الثاني مشرعة أمام آرسنال وتشيلسي وفرانكفورت

10 فرق تتطلع إلى حسم تأهلها مبكراً إلى دور الـ32 لبطولة الدوري الأوروبي

لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سبورتينغ البرتغالي (رويترز)
لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سبورتينغ البرتغالي (رويترز)
TT

أبواب الدور الثاني مشرعة أمام آرسنال وتشيلسي وفرانكفورت

لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سبورتينغ البرتغالي (رويترز)
لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سبورتينغ البرتغالي (رويترز)

يصل دور المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم لكرة القدم «يوروبا ليغ»، اليوم إلى مباريات الجولة الرابعة التي قد تحسم مصير الكثير من الفرق قبل الجولتين الأخيرتين.
وتتطلع عشرة فرق من بينها تشيلسي وآرسنال من إنجلترا ولايبزيغ وإنتراخت فرانكفورت وباير ليفركوزن الألمانية إلى حسم تأهلها مبكرا إلى الدور التالي (دور ال32) دون انتظار لنتائج الجولتين الخامسة والسادسة.
وفي المقابل، يسعى 11 فريقا إلى الحفاظ على أمل البقاء في دائرة المنافسة من خلال مباريات هذه الجولة.
ويبرز تشيلسي وآرسنال ضمن ستة فرق حققت العلامة الكاملة حتى الآن من خلال الفوز في جميع المباريات الثلاث السابقة، ويتطلع الفريقان إلى حجز مقعديهما مبكرا في دور الـ32 بالمسابقة.
ويستضيف آرسنال فريق سبورتينغ البرتغالي، بينما يحل تشيلسي ضيفا على باتي بوريسوف البيلاروسي، وسيكون إينتراخت فرانكفورت الألماني أمام فرصة أيضا للعبور إلى الدور المقبل، وذلك عندما يحل ضيفا على أبولون ليماسول القبرصي.
في المجموعة الخامسة، يسعى آرسنال بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري إلى البناء على النتائج الجيدة التي يحققها في مختلف المسابقات في الفترة الماضية، لبلوغ الدور الثاني من المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية على مستوى الأندية، بعد دوري الأبطال.
وعلى استاد الإمارات في العاصمة الإنجليزية، يستضيف خامس ترتيب الدوري الممتاز منافسه البرتغالي في مباراة ثانية تواليا بينهما في المسابقة، بعد الجولة الثالثة التي انتهت بفوز آرسنال في لشبونة 1 - صفر.
ويدخل آرسنال المباراة بعد تعادله مع ضيفه ليفربول 1 - 1 في المرحلة 11 من الدوري الإنجليزي السبت، في نتيجة حافظ بها على سجله خاليا من الخسارة للمباراة الرابعة عشرة تواليا في مختلف المسابقات.
ويحقق آرسنال مسيرة لافتة في بداية عهده مع إيمري، المدرب السابق لباريس سان جيرمان، والمشرف هذا الموسم على الفريق الإنجليزي خلفا للفرنسي أرسين فينغر الذي ختم بنهاية الموسم الماضي مسيرة امتدت نحو عقدين. وبعدما بدأ الدوري المحلي بخسارتين أمام حامل اللقب مانشستر سيتي وتشيلسي بطل 2017، فاز آرسنال سبع مرات وتعادل مرتين.
واعتبر حارس مرماه الألماني بيرند لينو أن آرسنال أثبت عودته إلى مصاف الأندية المنافسة في إنجلترا، علما بأنه يبتعد بفارق ست نقاط في الترتيب عن المتصدر سيتي الذي لم يخسر بعد هذا الموسم.
وقال لينو بعد التعادل مع ليفربول في مباراة كان آرسنال قادرا على التفوق فيها: «أعتقد أننا أثبتنا قدرتنا على اللعب بطريقتنا ضد الفرق الكبرى».
وأضاف: «لقد سيطرنا على ليفربول، لم يكن الأمر مرتبطا بالحظ فقط، أو بتمتعنا ببعض الحظ في بعض المحاولات التي أتاحت لنا خلق فرص. قدمنا أداء يعتمد على تمرير الكرات من الخلف، وهذه هي الطريقة التي نريد أن نلعب بها».
وفشل آرسنال في بلوغ دوري الأبطال في الموسمين الأخيرين، لكنه يبرز هذه السنة كفريق قادر على المنافسة جديا على اللقب القاري.
واعتبر لينو أن إيمري صاحب الخبرة الكبيرة في «يوروبا ليغ» التي أحرز لقبها ثلاث مرات تواليا بين 2014 و2016 مع إشبيلية الإسباني، كان العامل الأساسي في تطوير أداء الفريق الإنجليزي هذا الموسم.
وأوضح: «المدرب يمنحنا الكثير من الثقة للعب بهذا الشكل، لا يمكنني أن أقارن (بين فينغر وإيمري) لأنني لم أكن هنا في الموسم الماضي، لكنني أعتقد أن إيمري غيّر بعض الأمور. بالطبع الطريقة التي نلعب بها من الخلف لكن أيضا اللعب بشراسة، الدفاع يتحسن» وتابع: «إذا عملنا ولعبنا بهذا الشكل، نحن قادرون على تقديم موسم رائع».
وانفرد آرسنال بصدارة مجموعته بعد فوزه في الجولة الماضية على سبورتينغ، وبات في رصيده تسع نقاط من ثلاثة انتصارات، أمام الفريق البرتغالي (ست نقاط)، بينما يحتل فورسكلا بولتافا الأوكراني المركز الثالث (ثلاث نقاط)، وقره باخ الأذربيجاني المركز الأخير دون نقاط. وسيضمن آرسنال التأهل بحال فوزه على سبورتينغ.
وفي المجموعة الثانية عشرة، يجد تشيلسي نفسه في موقع مشابه لآرسنال، متصدرا بالعلامة الكاملة، وبفارق ثلاث نقاط عن باتي بوريسوف الثاني وباوك تسالونيكي اليوناني الثالث ومول فيدي المجري الرابع، علما بأن الفرق الثلاثة تتساوى برصيد ثلاث نقاط.
ويكفي تشيلسي التعادل ضد باتي بوريسوف في أوكرانيا، لحجز موقعه في دور الـ32. علما بأنه فاز عليه 3 - 1 في الجولة الثالثة في لندن.
ويعول تشيلسي على الأداء الذي يقدمه مهاجمه الإسباني ألفارو موراتا في الفترة الماضية، وتسجيله خمسة أهداف في آخر ست مباريات، منها ثنائية في الفوز على كريستال بالاس 3 - 1 في الدوري المحلي الأحد.
وقال موراتا: «عدت إلى التسجيل مجددا في الأسبوعين الماضيين وأنا سعيد بذلك. الفريق يلعب بشكل جيد ولا احتاج إلى التفكير بتسجيل أهداف أكثر من لاعبين آخرين».
وفي المجموعة الثامنة، يحل المتصدر فرانكفورت ضيفا على أبولون ليماسول القبرصي، مع فرصة حسم التأهل بانتظار نتيجة المباراة الثانية المرتقبة في المجموعة بين لاتسيو الإيطالي وضيفه مرسيليا الفرنسي.
ويتصدر فرانكفورت الترتيب بالعلامة الكاملة، بفارق ثلاث نقاط عن لاتسيو الثاني، بينما يكتفي أبولون الثالث ومرسيليا الرابع بنقطة واحدة.
وفي حين يبدو فرانكفورت ولاتسيو مرشحين للتأهل، سيحسم الفريق الألماني الأمر بحال فوزه اليوم، في حين أن عدم خروجه بالنقاط الثلاث، وفوز مرسيليا على لاتسيو، سيفتح باب المنافسة مجددا في المجموعة.
وفي المجموعة السادسة، تبرز المباراة بين ريال بيتيس الإسباني المتصدر برصيد سبع نقاط وضيفه ميلان الإيطالي الثاني مع ست نقاط.
وكان الفريق الإسباني قد انتزع ثلاث نقاط ثمينة في إيطاليا بالجولة الثالثة بعد فوزه على ميلان 2 - 1. ويسعى الفريق الإيطالي إلى تعويض هذه الخسارة للحؤول دون حصول أي مفاجأة من قبل أولمبياكوس اليوناني الذي يحتل المركز الثالث حاليا مع أربع نقاط، ويخوض مباراة يتوقع أن تكون سهلة على أرضه ضد دوديلانج اللوكسمبورغي، علما بأنه تفوق عليه في لوكسمبورغ في الجولة السابقة بثنائية نظيفة.
وفي المجموعة الأولى، يأمل زيوريخ السويسري في تكرار فوزه على باير ليفركوزن الألماني (2 - 3 في الجولة الثالثة) عندما يحل ضيفا عليه اليوم، لضمان تأهله إلى دور الـ32.
ويتصدر الفريق السويسري بالعلامة الكاملة بعد المباريات الثلاث الأولى، بفارق ثلاث نقاط عن ليفركوزن. ويحل أيك لارنكا القبرصي الثالث ضيفا على لودوغوريتس البلغاري الرابع، وفي رصيد كل منهما نقطة واحدة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.