الشباب يصطدم بالفيصلي والباطن يخشى غضب الفتح

في افتتاح الجولة التاسعة من دوري المحترفين السعودي

TT

الشباب يصطدم بالفيصلي والباطن يخشى غضب الفتح

يطمح الشباب بمواصلة عروضه المميزة والتقدم نحو المراكز الأربعة الأولى عندما يحل مساء اليوم ضيفاً على الفيصلي المنتشي بانتصاراته الأخيرة في افتتاح الجولة التاسعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كما يستقبل الباطن ضيفه الفتح، ويلتقي أحد بعد أولى انتصاراته بضيفه الحزم، وتستكمل مواجهات الجولة غدا الجمعة بمواجهة وحيدة، تجمع الأهلي الطامح في مزاحمة الهلال متصدر الترتيب، بضيفه القادسية.
ويحل الاتحاد ضيفاً على الفيحاء للبحث عن انتصاره الأول مساء السبت، ويبحث الهلال عن تأمين صدارته عندما يلاقي مستضيفه الوحدة، ويخشى النصر من تكرار نتائجه المخيبة عندما يواجه الاتفاق، بينما أجلت لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة «ديربي» القصيم بين التعاون والرائد بسبب أعمال الصيانة في الملعب المباراة.
وفي أولى مواجهات هذا المساء، يسعى الشباب صاحب المركز الخامس بـ15 نقطة إلى مواصلة نتائجه المميزة وتخطي مستضيفه الفيصلي والوصول للمركز الرابع، وعلى الرغم من الغيابات العريضة في صفوف الفريق، فإن الروماني سوموديكا استطاع خلق توليفة مميزة من اللاعبين لتخطي هذه المرحلة، حيث يعتمد الروماني على تأمين خطوطه الخلفية والاكتفاء بالهجمات المرتدة التي يقودها هتان باهبري، وإرسال الكرات الطويلة لناصر الشمراني المهاجم الوحيد.
وسيصطدم الشبابيون بقوة اليوم بصاحب الضيافة والباحث عن انتصاره الثالث على التوالي بعدما أطاح بالرائد في الجولة السابعة وأتبعه الاتفاق في الجولة الأخيرة، بفضل النهج التكتيكي الذي ابتعه البرازيلي تشاموسكا المدرب الجديد للفريق، حيث حقق العلامة الكاملة في المواجهتين اللتين أشرف فيهما على الفيصلي، ويميز أصحاب الأرض والجمهور بتقارب صفوفهم واعتمادهم على لعب الكرات القصيرة، واستثمار سرعة ومهارة روجرينهو في الهجمات المرتدة السريعة، إلى جانب تألق كالديرون مهاجم الفريق الذي أحرز 3 أهداف في آخر مواجهتين.
وفي حفر الباطن، يطمع أصحاب الأرض والجمهور في استثمار نشوة انتصارهم الأخير على الحزم، الذي قفز بهم للمركز الـ13 بـ7 نقاط، بعد سلسلة من الخسائر المتتالية وبنتائج قاسية، إلا أن البلجيكي فرانكي المدير الفني للباطن تدارك الأوضاع وتنازل عن قناعته السابقة في عدد من اللاعبين الأجانب، وتلافى الأخطاء التي وقع فيها في مواجهتي النصر والتعاون، وتحسن أداء الفريق في الجولة الأخيرة، ويمتلك البلجيكي خطا هجوميا مميزا بوجود عزيز بوهدوز وكرسيان وفهد الجهني، إلا أن الخطوط الخلفية تعتبر أقل خطوط الفريق، بسبب التغييرات المستمرة بين اللاعبين.
في الجانب الآخر، يأمل التونسي فتحي الجبال المدير الفني للضيوف بوقف نزف النقاط والعودة لطريق الانتصارات، بعدما تلقى خسارتين على التوالي من الأهلي والفيحاء، تجمد معهما رصيده النقطي عند 9 في المركز التاسع، وعلى الرغم من الأداء العالي والروح القتالية التي كان عليها لاعبي الفتح في الجولة الماضية، فإن الدقائق الأخيرة حرمتهم من الخروج بنقطة التعادل، وينتهج التونسي بأسلوبه الفني تأمين مناطقه الخلفية والاكتفاء بالهجوم المرتد والأخطاء التي يرتكبها لاعبو الفريق المنافس، بالضغط على حامل الكرة وعدم ترك المساحات في خطوطه الدفاعية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.