سرقة 20 ألف بريد إلكتروني للبنك المركزي الأوروبي

الشرطة تبحث عن لصوص متخصصين في السرقة الإلكترونية

سرقة 20 ألف بريد إلكتروني للبنك المركزي الأوروبي
TT

سرقة 20 ألف بريد إلكتروني للبنك المركزي الأوروبي

سرقة 20 ألف بريد إلكتروني للبنك المركزي الأوروبي

نجح لصوص متخصصون في السرقة الإلكترونية في فتح ثغرة بالموقع الإلكتروني للبنك المركزي الأوروبي حصلوا من خلالها على عناوين بريد إلكترونية وبيانات اتصال خاصة بصحافيين ومشاركين في دورات تثقيفية للبنك.
وأكد البنك أمس في فرانكفورت عدم تعرض بياناته السرية لهذا السطو. وحسب متحدثة باسم البنك، فإن اللصوص سرقوا نحو 20 ألف عنوان بريد إلكتروني وبعض أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني لصحافيين.
وأوضحت المتحدثة أن البنك علم بأمر هذه الهجمات الإلكترونية مساء الاثنين الماضي عبر رسالة إلكترونية من مجهول، وقالت إن الشرطة بدأت التحقيق في هذه الجريمة، حسب وكالة الأنباء الألمانية. كما أكدت المتحدثة أن البنك أبلغ الأشخاص الذين تعرضت بياناتهم للسرقة بسبب تصفحهم الموقع الإلكتروني للبنك وألغت كلمات المرور الخاصة بهم كإجراءات احتياطية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".