دعوة لعمال نظافة الشوارع على مائدة إفطار في فندق إماراتي خمس نجوم

تكريما لدورهم في توفير عوامل الصحة والسلامة

دعوة لعمال نظافة الشوارع على مائدة إفطار في فندق إماراتي خمس نجوم
TT

دعوة لعمال نظافة الشوارع على مائدة إفطار في فندق إماراتي خمس نجوم

دعوة لعمال نظافة الشوارع على مائدة إفطار في فندق إماراتي خمس نجوم

تقديرا لهم على جهودهم التي تسهم في توفير عوامل الصحة والسلامة للسكان والسائحين وزوار المنطقة، جمع فندق إماراتي (من فئة خمس نجوم) 50 من عمال النظافة على مائدة إفطار فاخرة رمضانية تكريما لدورهم. واستقبل فندق «لوميريديان العقة» الشهير بإمارة الفجيرة مدعويه من عمال النظافة على مأدبة عامرة في أجواء ترحيبية عالية المستوى.
وقال مدير الفندق باتريك أنطاكي، إن إدارة الفندق تحرص على توجيه الشكر لمن يسهمون بأعمالهم في تحسين حياة الناس مهما كانت درجاتهم ومستوياتهم، وعمال النظافة يبذلون جهودا كبيرة لإبراز مظاهر الجمال من خلال نظافة الشوارع والطرق والمناطق السكنية.
وأضاف: «دعوتنا لعمال النظافة تأتي في إطار برامج فندق (لو ميريديان العقة) غير الربحية التي نسعى من خلالها إلى دعم الفئات الأكثر حاجة للشعور برعاية المجتمع وتقديره لجهودها». من جانبه، قال صلاح الحمد، نائب مدير الفندق، في بيان، إن «توقيت الاستضافة يتزامن مع رمضان بكل ما فيه من معان طيبة، كما أن هذه الدعوة للعمال واكبت احتفالات البلاد بيوم العمل الإنساني الإماراتي الذي يصادف ذكرى وفاة رجل الخير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار الحمد إلى أن إدارة الفندق أوفدت طاقما من موظفيها إلى عدة مناطق في مدينة دبا الفجيرة لتوزيع 75 وجبة إفطار على سائقي سيارات الأجرة العاملين في المنطقة عرفانا بالدور الذي يسهمون به في خدمة السياحة المحلية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».