دعوة لعمال نظافة الشوارع على مائدة إفطار في فندق إماراتي خمس نجوم

تكريما لدورهم في توفير عوامل الصحة والسلامة

دعوة لعمال نظافة الشوارع على مائدة إفطار في فندق إماراتي خمس نجوم
TT

دعوة لعمال نظافة الشوارع على مائدة إفطار في فندق إماراتي خمس نجوم

دعوة لعمال نظافة الشوارع على مائدة إفطار في فندق إماراتي خمس نجوم

تقديرا لهم على جهودهم التي تسهم في توفير عوامل الصحة والسلامة للسكان والسائحين وزوار المنطقة، جمع فندق إماراتي (من فئة خمس نجوم) 50 من عمال النظافة على مائدة إفطار فاخرة رمضانية تكريما لدورهم. واستقبل فندق «لوميريديان العقة» الشهير بإمارة الفجيرة مدعويه من عمال النظافة على مأدبة عامرة في أجواء ترحيبية عالية المستوى.
وقال مدير الفندق باتريك أنطاكي، إن إدارة الفندق تحرص على توجيه الشكر لمن يسهمون بأعمالهم في تحسين حياة الناس مهما كانت درجاتهم ومستوياتهم، وعمال النظافة يبذلون جهودا كبيرة لإبراز مظاهر الجمال من خلال نظافة الشوارع والطرق والمناطق السكنية.
وأضاف: «دعوتنا لعمال النظافة تأتي في إطار برامج فندق (لو ميريديان العقة) غير الربحية التي نسعى من خلالها إلى دعم الفئات الأكثر حاجة للشعور برعاية المجتمع وتقديره لجهودها». من جانبه، قال صلاح الحمد، نائب مدير الفندق، في بيان، إن «توقيت الاستضافة يتزامن مع رمضان بكل ما فيه من معان طيبة، كما أن هذه الدعوة للعمال واكبت احتفالات البلاد بيوم العمل الإنساني الإماراتي الذي يصادف ذكرى وفاة رجل الخير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار الحمد إلى أن إدارة الفندق أوفدت طاقما من موظفيها إلى عدة مناطق في مدينة دبا الفجيرة لتوزيع 75 وجبة إفطار على سائقي سيارات الأجرة العاملين في المنطقة عرفانا بالدور الذي يسهمون به في خدمة السياحة المحلية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.