دراسة: نيويورك أتعس مدينة في الولايات المتحدة

لويزيانا في المقدمة كأسعد المدن

مدينة نيويورك
مدينة نيويورك
TT

دراسة: نيويورك أتعس مدينة في الولايات المتحدة

مدينة نيويورك
مدينة نيويورك

تعد الحياة للكثير من الناس في مدينة نيويورك حلما قد صار حقيقة، لكن دراسة نشرت أخيرا أظهرت أن تلك المدينة هي الأتعس في الولايات المتحدة. وكشفت الدراسة، الصادرة تحت عنوان «المدن غير السعيدة» وصدرت الأسبوع الماضي عن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، عن أن أربع مدن أميركية كبرى أخرى هي: بيتسبرغ ولويزفيل وميلووكي وديترويت، تأتي بعد نيويورك بصفتها المدن الأقل سعادة في البلاد.
واستندت نتائج الدراسة بشكل رئيس إلى استبيان لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها جرى توزيعه خلال عدة أعوام ماضية. وطرح الاستبيان سؤالا بسيطا هو: «بشكل عام، ما مدى رضاك عن حياتك؟». ثم استخلص الاستبيان من الإجابات معلومات عن الدخل وأسعار المساكن والعمر والنوع والتعليم والحالة الاجتماعية لمعرفة كيف يمكن أن تكون مدينة ما سعيدة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت الدراسة التي شملت 177 مدينة أن الناس يمكن أن يكونوا سعداء عادة في حالة حصولهم على دخل أفضل أو مع تراجع أسعار المساكن. وحلت لافاييت ولويزيانا في المقدمة كأسعد مدن في ربوع الولايات المتحدة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.