دراسة: نيويورك أتعس مدينة في الولايات المتحدة

لويزيانا في المقدمة كأسعد المدن

مدينة نيويورك
مدينة نيويورك
TT

دراسة: نيويورك أتعس مدينة في الولايات المتحدة

مدينة نيويورك
مدينة نيويورك

تعد الحياة للكثير من الناس في مدينة نيويورك حلما قد صار حقيقة، لكن دراسة نشرت أخيرا أظهرت أن تلك المدينة هي الأتعس في الولايات المتحدة. وكشفت الدراسة، الصادرة تحت عنوان «المدن غير السعيدة» وصدرت الأسبوع الماضي عن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، عن أن أربع مدن أميركية كبرى أخرى هي: بيتسبرغ ولويزفيل وميلووكي وديترويت، تأتي بعد نيويورك بصفتها المدن الأقل سعادة في البلاد.
واستندت نتائج الدراسة بشكل رئيس إلى استبيان لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها جرى توزيعه خلال عدة أعوام ماضية. وطرح الاستبيان سؤالا بسيطا هو: «بشكل عام، ما مدى رضاك عن حياتك؟». ثم استخلص الاستبيان من الإجابات معلومات عن الدخل وأسعار المساكن والعمر والنوع والتعليم والحالة الاجتماعية لمعرفة كيف يمكن أن تكون مدينة ما سعيدة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت الدراسة التي شملت 177 مدينة أن الناس يمكن أن يكونوا سعداء عادة في حالة حصولهم على دخل أفضل أو مع تراجع أسعار المساكن. وحلت لافاييت ولويزيانا في المقدمة كأسعد مدن في ربوع الولايات المتحدة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».