دراسة: نيويورك أتعس مدينة في الولايات المتحدة

لويزيانا في المقدمة كأسعد المدن

مدينة نيويورك
مدينة نيويورك
TT

دراسة: نيويورك أتعس مدينة في الولايات المتحدة

مدينة نيويورك
مدينة نيويورك

تعد الحياة للكثير من الناس في مدينة نيويورك حلما قد صار حقيقة، لكن دراسة نشرت أخيرا أظهرت أن تلك المدينة هي الأتعس في الولايات المتحدة. وكشفت الدراسة، الصادرة تحت عنوان «المدن غير السعيدة» وصدرت الأسبوع الماضي عن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، عن أن أربع مدن أميركية كبرى أخرى هي: بيتسبرغ ولويزفيل وميلووكي وديترويت، تأتي بعد نيويورك بصفتها المدن الأقل سعادة في البلاد.
واستندت نتائج الدراسة بشكل رئيس إلى استبيان لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها جرى توزيعه خلال عدة أعوام ماضية. وطرح الاستبيان سؤالا بسيطا هو: «بشكل عام، ما مدى رضاك عن حياتك؟». ثم استخلص الاستبيان من الإجابات معلومات عن الدخل وأسعار المساكن والعمر والنوع والتعليم والحالة الاجتماعية لمعرفة كيف يمكن أن تكون مدينة ما سعيدة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت الدراسة التي شملت 177 مدينة أن الناس يمكن أن يكونوا سعداء عادة في حالة حصولهم على دخل أفضل أو مع تراجع أسعار المساكن. وحلت لافاييت ولويزيانا في المقدمة كأسعد مدن في ربوع الولايات المتحدة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.