علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

بعد زرع خلايا شبكية استخلصت من الأجنة

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء
TT

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

اكتشف علماء أميركيون أن خلايا عصبية تقع في مراكز الرؤية في أدمغة فئران عمياء، أخذت في استرجاع وظيفتها بشكل طبيعي، بعد زرع خلايا شبكية جنينية في تلك الفئران التي استعادت بصرها.
وأشار الباحثون في كلية إرفين للطب بجامعة كاليفورنيا الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة «نيوروساينس» المعنية بعلوم الأعصاب، إلى أن عودة الخلايا العصبية إلى نشاطها أدى إلى إعادة الإبصار.
وقال ديفيد ليون البروفسور في التشريح وعلوم الأعصاب البيولوجية بالجامعة الذي أشرف على الدراسة، إن فريقه رصد استجابات تفصيلية من قبل القشرة البصرية للدماغ، تولدت بعد زرع لويحات من الشبكية في فئران مصابة بحالات تنكس شديد في شبكية العين.
وقد تلاحمت اللويحات الشبكية المستخلصة من الأجنة المزروعة وتكاملت مع الشبكية، وبذلك نجحت في توليد نشاط بصري في أدمغة الفئران العمياء.
وأضاف البروفسور ليون أن ما كان معروفا حتى الآن أن تلاحم الخلايا المزروعة مع الشبكية يؤدي إلى الإحساس بالضوء ورصده. ولم يكن معروفا حتى الوقت الحاضر أن مراكز الإبصار في الدماغ تعود إلى أداء وظيفتها نتيجة لذلك.
وقال إن الدراسة أثبتت أن الخلايا العصبية للفئران العمياء أخذت في النشاط مثل الخلايا المماثلة في الفئران السليمة... وإن نتائجها ربما تكون ذات فائدة عظيمة لعلاج حالات تنكس الشبكية لدى الإنسان.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.