وزير السياحة اللبناني يزور سفير مصر معتذراً ويؤكد حرصه على العلاقات

وزير السياحة اللبناني خلال زيارته السفير المصري في بيروت («الشرق الأوسط»)
وزير السياحة اللبناني خلال زيارته السفير المصري في بيروت («الشرق الأوسط»)
TT

وزير السياحة اللبناني يزور سفير مصر معتذراً ويؤكد حرصه على العلاقات

وزير السياحة اللبناني خلال زيارته السفير المصري في بيروت («الشرق الأوسط»)
وزير السياحة اللبناني خلال زيارته السفير المصري في بيروت («الشرق الأوسط»)

قدّم وزير السياحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال أواديس كيدانيان اعتذاره إلى سفير مصر لدى لبنان نزيه النجاري، على خلفية التصريح الصحافي الذي أدلى به الوزير، أول من أمس، في معرض حديثه عن نجاح مصر في الترويج لسياحتها {رغم أنه لا يوجد مكان أقذر من مصر. المصريون يعيشون في قبور».
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن كيدانيان زار النجاري في مقر السفارة المصرية، لتكرار الاعتذار عما نُسب إليه من تصريحات مسيئة، وتأكيد احترامه لمصر، قيادةً وحكومةً وشعباً. وأبدى كيدانيان «حرصاً على العلاقات المصرية - اللبنانية واستمرار تميزها وبخاصة في مجال السياحة».
وكان السفير النجاري قد أجرى أول من أمس اتصالاً بالوزير كيدانيان، في أعقاب التصريح المسيء لمصر الذي نُسب إلى الأخير.
وبعدما أثارت تصريحات الوزير اللبناني موجة استنكار في لبنان ومصر، أصدر كيدانيان بياناً للتوضيح، وقال: «تحدثتُ عن دور الإعلام في تظهير الصورة الراقية للسياحة، وقارنتها مثالاً على ذلك بجمهورية مصر العربية، حيث وردت عبارة تنمّ عن سوء تعبير ليس مقصوداً، لذلك أتقدم من جمهورية مصر العربية، رئاسةً وحكومةً وشعباً، باعتذار شديد، مؤكداً عمق العلاقة مع مصر، ومتمنياً الازدهار لهذا البلد العزيز».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».