- مطالبة بحماية الباكستانية المسيحية المتهمة بالتجديف
برلين - «الشرق الأوسط»: دعا المتحدث باسم شؤون حقوق الإنسان بالكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي بألمانيا إلى حماية الباكستانية المسيحية آسيا بيبي في ألمانيا، بعدما تم إعلان براءتها في باكستان. وقال ميشائيل براند في بيان أمس (الثلاثاء) بالبرلمان الألماني (بوندستاغ): «على الرغم من أن قاضي المحكمة العليا منحها الحرية، فإن حياتها مهددة حالياً بأقصى درجة». وأضاف: «يتعين علينا جميعاً بذل كل المساعي كي يتسنى لآسيا بيبي العيش في حرية وأمن»، مؤكداً أنه يجب أن يتسنى لها توفير ملاذ لها في ألمانيا أيضاً لحمايتها. يذكر أنه تم الحكم على آسيا بيبي (51 عاماً)، وهي أم لخمسة أطفال، بالإعدام في عام 2010 بتهمة التجديف في الدين.
- الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على فنزويلا
بروكسل - «الشرق الأوسط»: أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس (الثلاثاء)، تمديد عقوباته المفروضة على فنزويلا لمدة عام. وتشمل العقوبات 18 مقرباً من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حظر التكتل دخولهم إلى أراضيه وجمّد أرصدتهم. وتتضمن العقوبات أيضاً حظر تصدير الأسلحة إلى فنزويلا، بالإضافة إلى المعدات التي يمكن استخدامها في قمع المجتمع المدني. وأوضح الاتحاد الأوروبي، أن السبب في قرار التمديد يتمثل في استمرار تردي الوضع في فنزويلا. وتعتبر الكثير من الدول والمنظمات الدولية والمعارضة الفنزويلية الانتخابات التي جرت مؤخراً في فنزويلا، انتخابات غير ديمقراطية لأن مناوئي الحكومة إما قابعون في السجون أو ممنوعون من الانتخاب.
- وزيرة أسترالية تثير في بكين حقوق المسلمين الأويغور
سيدني - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، الثلاثاء، أنها ستعرب لبكين عن قلقها بشأن البرنامج الصيني لاحتجاز مواطنين مسلمين، خلال زيارة تقوم بها للصين. وتعتقل السلطات الصينية مليون شخص من الأويغور وأقليات مسلمة أخرى خارج إطار القضاء في منطقة شينجيانغ بشمال غربي البلاد، بحسب تقديرات مجموعة خبراء تابعة للأمم المتحدة. وقالت باين، إنها ستعرب هذا الأسبوع لبكين عن «مخاوفها الكبرى» بهذا الصدد. وقالت متحدثة لشبكة «إيه بي سي» العامة: «لدينا بالطبع علاقات مهمة جداً، ومن مصلحة الطرفين تعميق شراكتنا الاستراتيجية الشاملة». لكن باين أفادت بأن حكومتها لديها «مخاوف كبرى بشأن وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ» وستبحث هذه المسألة مع نظيرها وانغ يي خلال زيارتها لبكين الخميس والجمعة.
- انتخاب ماركوس زودر مجدداً رئيساً لوزراء بافاريا
ميونيخ - «الشرق الأوسط»: انتخب برلمان ولاية بافاريا الألمانية ماركوس زودر (الحزب المسيحي الاجتماعي) مجدداً، أمس (الثلاثاء)، لمنصب رئيس وزراء الولاية، حيث حصل زودر على الأغلبية الضرورية من أصوات الناخبين لشغل هذا المنصب. وعقب انتخابه طالب زودر بانتهاج أسلوب جديد وتبني سياسة مشجعة على التفاؤل. ورأى زودر الذي يرشحه الكثيرون لرئاسة الحزب المسيحي الاجتماعي خلفاً لهورست زيهوفر، أن «التنافس على الأفضل يعزز الحياة النيابية»، وأن «من يشوّه صورة الآخرين لن يكون ناجحاً في حياته أبداً». يشار إلى أن الانتخابات الأخيرة في ولاية بافاريا كشفت عن تراجع شعبية الحزب المسيحي الاجتماعي الذي يرأسه حالياً وزير الداخلية هورست زيهوفر بشكل واضح؛ مما اضطره إلى الاستعانة بحزب آخر لتحقيق الأغلبية داخل برلمان الولاية بعد أن انفرد على مدى سنوات طويلة في حكم أغنى ولاية ألمانية.
- هندوراس وغواتيمالا عازمتان على وقف قوافل المهاجرين
تيغوسيغالبا - «الشرق الأوسط»: اتفق رئيسا هندوراس - خوان أورلاندو هرنانديز، وغواتيمالا - جيمي موراليس، على معالجة الأسباب التي تدفع مواطنيهما إلى مغادرة البلاد في قوافل تتجه إلى الولايات المتحدة، ومحاكمة الذين يشجعون حركات الهجرة هذه. وزار موراليس هندوراس ليضع مع هرنانديز خطة عمل تحول دون استمرار الهجرة من البلدين إلى الولايات المتحدة، في حركة أثارت غضب الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال موراليس خلال مؤتمر صحافي: إن الرئيسين اتفقا على «ضرورة الاستثمار في بلدينا لإيجاد فرص عمل». وأوضح «هذه دعوة موجهة إلى المستثمرين، سواء الوطنيون أو الدوليون، الراغبون في الاستثمار في بلدينا» ولا سيما في البنى التحتية مثل المدارس والمستشفيات.
من جهته، قال هرنانديز «نشرنا منذ 2014 الكثير من البرنامج لمعالجة الأسباب الهيكلية للهجرة، نعرف أن هذا ليس كافيا، وأن علينا مواصلة المضي قدماً».
- العثور على مقبرة جماعية في المكسيك
فيراكروز (المكسيك) - «الشرق الأوسط»: بدأت السلطات المكسيكية البحث عن جثث في مقبرة جماعية في ولاية فيراكروز المضطربة، حيث تم العثور على مئات الجثث في مواقع مماثلة في السنوات الماضية. وقالت مجموعة «سوليسيتو» التي تضم أمهات يبحثن عن أولادهن المفقودين، إنها تلقت معلومات من مجهول تفيد بوجود المقبرة. وقالت روزاليا كاسترو توس، المتحدثة باسم المجموعة «المعلومات لدينا تفيد باحتمال وجود 400 إلى 500 جثة». ويبعد الموقع قرابة خمسة كيلومترات عن مقبرة جماعية أخرى عثر فيها على 296 جثة حتى الآن. وفيراكروز التي تضم أحد أكبر المرافئ في المكسيك، تشهد مواجهات دامية بين كارتيلات مخدرات. ومنذ 2006، عندما نشرت الحكومة الجيش لمحاربة تهريب المخدرات، قتل أكثر من 200 ألف شخص، في حين لا يزال 30 ألفاً آخرون في عِداد المفقودين.