56 قتيلاً و379 جريحاً خلال الانتخابات الأفغانية

ينتظرون للإدلاء بأصواتهم في كابل الشهر الماضي (أ. ب)
ينتظرون للإدلاء بأصواتهم في كابل الشهر الماضي (أ. ب)
TT

56 قتيلاً و379 جريحاً خلال الانتخابات الأفغانية

ينتظرون للإدلاء بأصواتهم في كابل الشهر الماضي (أ. ب)
ينتظرون للإدلاء بأصواتهم في كابل الشهر الماضي (أ. ب)

أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء) أن أكثر من 400 أفغاني قتلوا أو جرحوا في أعمال عنف وقعت خلال الانتخابات التي أجريت على مدى ثلاثة أيام في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مما يجعلها الانتخابات الأكثر دموية في البلاد.
وجاء في تقرير لبعثة المراقبة الدولية في أفغانستان أن غالبية الضحايا البالغ عددهم 56 قتيلا و379 جريحاً، قتلوا أو جرحوا في اليوم الأول من الانتخابات في 20 أكتوبر. ويقارن هذا العدد بـ251 شخصا قتلوا أو جرحوا في الانتخابات الرئاسية عام 2014 التي شابتها عمليات تزوير، مما يجعل هذه الانتخابات الأكثر دموية منذ أن بدأت البعثة الدولية تسجيل الإصابات بين المدنيين عام 2009.
وفي الأشهر الستة التي سبقت الانتخابات قتل أو جرح نحو 500 شخص، أكثر من ثلثهم من النساء والأطفال، وخطف 245 آخرون.
وقالت البعثة الدولية إن "أعمال عنف متعمدة ضد مدنيين وأهداف مدنية، والتي تتضمن مراكز اقتراع، إضافة إلى هجمات عشوائية، ممنوعة قطعا بموجب القانون الدولي وتمثل جرائم حرب".
وقبل أيام من الانتخابات، وجهت حركة "طالبان" تحذيرات من أنها ستهاجم مراكز اقتراع. ونصحت الناخبين بالبقاء في منازلهم والمرشحين بالانسحاب من السباق. واستخدمت الحركة في غالبية الهجمات صواريخ وقنابل يدوية وقذائف هاون لعرقلة الانتخابات ومنع الناس من المشاركة، وفق البعثة الدولية.
وكان تفجير انتحاري في كابل تبناه تنظيم "داعش" وأوقع 13 قتيلا أعنف الهجمات المنفردة.
وتظهر الأرقام الرسمية أن نحو 4.2 مليون أفغاني أدلوا بأصواتهم مقابل تسعة ملايين مسجلين على لوائح الناخبين.
ويشتبه كثيرون في أن وثائق مزورة استخدمت في تسجيل عدد كبير من الناخبين لحشو صناديق الاقتراع. وأُرجئ الاعلان عن النتائج الأولية للانتخابات إلى 23 نوفمبر (تشرين الثاني).
واعتبرت الانتخابات محطة مهمة قبيل اجتماع للأمم المتحدة في جنيف هذا الشهر، ستتعرض فيه أفغانستان لضغوط لإظهار تقدم في "العملية الديمقراطية".



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.