قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن مقاتلة روسية حلقت على قرب شديد من طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأميركية في المجال الجوي الدولي فوق البحر الأسود، أمس (الاثنين).
وأوضح المسؤولون من البنتاغون والبحرية الأميركية أن تحليق المقاتلة الروسية كان على نحو «غير آمن وغير مهني»، وفقاً لما نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وذكرت الشبكة أن المواجهة بين المقاتلة الروسية والأميركية استمرت لمدة 25 دقيقة، ومرت الطائرة الروسية من طراز «سو - 27» مباشرة وبسرعة كبيرة أمام طائرة أميركية من طراز «إي بي - 3».
وأفادت البحرية الأميركية بأن هناك اضطراباً عقب التفاعل الأولي الذي وقع فيه المرور المباشر للمقاتلة الروسية، وقامت الأخيرة بمناورة ثانية، التي يعتقد أنها تسببت في اهتزاز تعرض له الطاقم الأميركي.
ومن جانبها، اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلاتها اعترضت طائرة الاستطلاع الأميركية لاقترابها من الحدود الروسية، مؤكدة أن عملية مرافقتها تمت بشكل آمن.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن «طاقم المقاتلة أفاد بتحديد هوية الطائرة الأميركية للاستطلاع الإلكتروني وقام بمراقبتها مع منع وقوع انتهاك الحدود الجوية للاتحاد الروسي والالتزام بكل قواعد الأمن اللازمة».
ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، تم رصد 17 طائرة تجسس وطائرة دون طيار أميركية بالقرب من الحدود الروسية منذ بداية الأسبوع. ونتيجة لذلك، اضطرت مقاتلات القوات الجوية الروسية إلى التحليق 4 مرات من أجل اعتراض الأهداف.