قالت شبكة «سويفت» لخدمة التراسل المالي، ومقرها بلجيكا، إنها قررت تعليق وصول بعض البنوك الإيرانية إلى نظام التراسل الخاص بها من أجل الحفاظ على استقرار النظام المالي العالمي وسلامتها، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز» أمس.
وفي بيان مقتضب، لم تتطرق «سويفت» لذكر العقوبات الأميركية التي أعيد فرضها على بعض المؤسسات المالية الإيرانية أمس الاثنين، في إطار جهود الرئيس دونالد ترمب الرامية لإجبار إيران على الحد من أنشطتها النووية والصاروخية والإقليمية. وقال بيان «سويفت» الذي نقلته «رويترز» إن تعليق وصول البنوك الإيرانية إلى نظام التراسل هو خطوة «مؤسفة»، لكنها «اتخذت لمصلحة الاستقرار وسلامة النظام المالي العالمي الأوسع نطاقاً».
وذكرت «رويترز» أن قرار «سويفت» عدم التطرق إلى ذكر استئناف العقوبات الأميركية يعكس على الأرجح حقيقة أنها عالقة بين متطلبين تنظيميين متناقضين. فالحكومة الأميركية أبلغت «سويفت» بأنها تتوقع منها الامتثال للعقوبات وأنها قد تواجه عقوبات من واشنطن إذا لم تمتثل لها. وعلى الجانب الآخر، يحظر على «سويفت» القيام بذلك بموجب قانون الاتحاد الأوروبي المعروف باسم قانون الحجب، والذي قد يعرضها لعقوبات أوروبية إذا امتثلت للقانون الأميركي.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية، من جهتها، إلى أن خدمات «سويفت» تتيح ربط أكثر من 11 ألف منظمة مصرفية وبنى تحتية وشركات متعاملة في أكثر من 200 بلد ومنطقة، بحسب بيانات الشركة التي توضح أنها «لا تملك رساميل ولا تدير حسابات لمصلحة زبائن».
«سويفت» تعلّق التعاملات مع مصارف إيرانية
«سويفت» تعلّق التعاملات مع مصارف إيرانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة