برشلونة ودورتموند وليفربول لحجز بطاقة ثُمن النهائي مبكراً

سان جيرمان وتوتنهام وأتلتيكو مدريد على موعد مع مباريات مصيرية في الجولة الرابعة لدوري الأبطال

لاعبو باريس سان جيرمان خلال التدريبات أمس قبل اللقاء المصيري أمام نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو باريس سان جيرمان خلال التدريبات أمس قبل اللقاء المصيري أمام نابولي (أ.ف.ب)
TT

برشلونة ودورتموند وليفربول لحجز بطاقة ثُمن النهائي مبكراً

لاعبو باريس سان جيرمان خلال التدريبات أمس قبل اللقاء المصيري أمام نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو باريس سان جيرمان خلال التدريبات أمس قبل اللقاء المصيري أمام نابولي (أ.ف.ب)

تتطلع فرق برشلونة الإسباني، وبوروسيا دورتموند الألماني، وليفربول الإنجليزي، إلى حجز بطاقة التأهل للدور ثُمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما تخوض مباريات الجولة الرابعة، اليوم، بينما يحل باريس سان جيرمان الفرنسي ضيفاً على نابولي الإيطالي، في مباراة مصيرية قد يكلفه التعثر فيها تراجعاً كبيراً في فرص عبوره للدور الثاني، والأمر نفسه ينطبق على توتنهام هوتسبير الإنجليزي الذي يواجه إيندهوفن الهولندي.
في المجموعة الأولى، يدخل دورتموند مباراته ضد مضيفه أتلتيكو مدريد، وهو متصدر برصيد 9 نقاط من الجولات الثلاث الأولى، بفارق 3 نقاط عن مضيفه الإسباني، بينما يبتعد كل من موناكو الفرنسي وضيفه كلوب بروج البلجيكي، برصيد نقطة واحدة فقط.
ويسعى دورتموند متصدر ترتيب الدوري الألماني، إلى تعزيز رقمه القياسي المحقق، السبت، بفوزه في البوندسليغا على فولفسبورغ 1 - صفر، إذ أنهى مباراته الـ15 على التوالي دون خسارة في مختلف المسابقات.
ويدخل دورتموند أسبوعاً هو الأهم له بإدارة المدرب السويسري لوسيان فافر في موسمه الأول، إذ سيكون أمام فرصة ضمان التأهل لثُمن النهائي، قبل أيام من قمة محلية ضد حامل اللقب بايرن ميونيخ في البوندسليغا السبت المقبل.
وعكس لاعب وسط دورتموند الدنماركي توماس ديلاني الترقب بقوله: «سيكون هذا الأسبوع مذهلاً. نقدم أداء جيداً هذه الفترة ونتطلع قدماً إليه».
في المقابل، ينصبّ اهتمام المدرب الأرجنتيني لأتلتيكو دييغو سيميوني على إخراج لاعبيه من صدمة الخسارة الثقيلة في الجولة السابقة عندما سقطوا برباعية نظيفة في دورتموند، والثأر على ملعبهم «واندا ميتروبوليتانو» الذي سيستضيف المباراة النهائية لدوري الأبطال هذا الموسم.
وتلقى أتلتيكو في الجولة الثالثة من المسابقة الأوروبية خسارة كانت الأقسى لسيميوني في 392 مباراة كمدرب لأتلتيكو، أُتبِعت بتعثر محلي مع مضيفه ليغانيس 1 - 1. ما جعل الفريق يتخلف بأربع نقاط عن برشلونة.
ويحظى دورتموند بأفضلية في المواجهات المباشرة مع أتلتيكو، إذ فاز ثلاث مرات مقابل خسارة وتعادل. إلا أن الفريق الإسباني يتفوق على الفرق الألمانية على ملعبه، إذ فاز 13 مرة وخسر ثلاث مرات وتعادل ثلاث مرات، حسب الموقع الإلكتروني للاتحاد القاري.
وفي المجموعة الثانية، يحل برشلونة ضيفاً على إنترميلان الإيطالي متصدراً بتسع نقاط، وبفارق ثلاث نقاط عن الفريق الإيطالي. وفي ظل اكتفاء إيندهوفن الهولندي وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي، اللذين يلتقيان اليوم في لندن، بنقطة في الجولات الثلاث، تميل حظوظ التأهل للفريقين الإسباني والإيطالي.
ويتطلع برشلونة لتكرار تفوقه على الإنتر في الجولة الثالثة على ملعبه كامب نو بنتيجة 2 - صفر.
ويحيط الغموض بقدرة نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي على المشاركة مع الفريق بسبب تعرضه لكسر في ذراعه في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، خلال مباراة في الدوري المحلي ضد إشبيلية. وفي حين لا يزال ميسي ضمن فترة الغياب المعلنة لثلاثة أسابيع، أدرج المدرب إرنستو فالفيردي اسمه ضمن تشكيلته المتجهة إلى إيطاليا.
وفي حين أكد النادي في بيان أن ميسي الذي عاود التمارين، هو ضمن التشكيلة «رغم عدم حصوله بعد على الضوء الأخضر الطبي»، لم يتضح ما إذا سيكون قادراً على المشاركة اليوم، أو أن حضوره سيكون معنوياً.
وفي غياب ميسي، لم تتأثر نتائج الفريق الكاتالوني في الفترة الماضية، فحقق أربعة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، أبرزها اكتساح ريال مدريد 5 - 1 بفضل «هاتريك» للأوروغواني لويس سواريز، والذي سجل أيضاً ثنائية متأخرة في مرمى رايو فايكانو، السبت، في الليغا، ليمنح فريقه الفوز 2 - 1.
وقال سواريز بعد الفوز الأخير: «أنا سعيد جداً بتمكني من مساعدة الفريق، مع إصابة ميسي. على الآخرين أن يتحملوا المسؤولية».
وأعرب زميله الكرواتي إيفان راكيتيتش، عن أمله أن يواصل المهاجم الدولي التسجيل، قائلاً: «نريد من لويس أن يستمر في هذه السلسلة، لكننا نتطلع قدماً لعودة ليو. نعرف أنهما سيسجلان العديد من الأهداف معاً».
أما إنتر، فيدخل مباراة اليوم بعد أيام من فوز كاسح على جنوة 5 - صفر في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي.
وفي المجموعة نفسها، يواجه توتنهام خطر الخروج المبكر للمرة الثانية في ثلاثة مواسم، في حال خسارته أمام إيندهوفن وفوز إنتر على برشلونة.
وأبدى المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو ثقته بقدرة لاعبيه على الإبقاء على حظوظهم في المسابقة. وقال إنه تمكن منذ تولي مهامه عام 2014 «من ابتداع ثقافة جيدة للقتال والإيمان. كان من الصعب خلق ذلك لكنني سعيد جداً. هذا فريق سيضع إيمانه في كل مباراة».
وفي المجموعة الثالثة، يخوض سان جيرمان مواجهة حاسمة ضد نابولي، يحتاج فيها إلى نتيجة إيجابية للحفاظ على فرص المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لثُمن النهائي الذي خرج منه في الموسمين الماضيين.
وفي الجولة الماضية، انتزع سان جيرمان على ملعبه «بارك دي برانس» تعادلاً صعباً في اللحظات الأخيرة 2 - 2 من نابولي بقيادة المدرب المحنك أوروبيا كارلو أنشيلوتي الذي سبقت له قيادة الإدارة الفنية للفريق الباريسي.
في المقابل، يجد الألماني توماس توخيل نفسه أمام معضلة نقل النجاح المحلي إلى القارة. فالنادي الذي حقق 12 فوزاً في أول 12 مرحلة محلياً (رقم قياسي للبطولات الوطنية الأوروبية الخمس الكبرى)، بفضل أسماء مثل البرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لم يتمكن من تثبيت موقعه أوروبياً هذا الموسم، بل يجد نفسه أمام احتمال جدي بالإقصاء من دور المجموعات.
ويأمل سان جيرمان في أن يتمكن مهاجمه الأوروغواني إدينسون كافاني، لاعب نابولي السابق، من التعافي من الإصابة للحاق بمباراة اليوم.
وقال كافاني: «المباراة فرصة لإظهار أننا انتقلنا إلى مستوى أعلى، وأننا قادرون على مواجهة أوضاع كهذه، لأنه في حال خسرنا المباراة، ستتعقد مهمة تأهلنا للدور المقبل».
كما سيتمكن الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون، من أن يكون ضمن تشكيلة فريقه الجديد سان جيرمان، بعد انقضاء عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات التي فُرضت عليه الموسم الماضي مع فريقه السابق يوفنتوس.
وفي مباراة أخرى في المجموعة الثالثة، ينتقل المتصدر ليفربول (6 نقاط) لمواجهة رد ستار بلغراد الصربي (نقطة واحدة)، في مباراة تبدو سهلة نظرياً للفريق الإنجليزي الذي يحتل المركز الثالث في البريمرليغ، والفائز في الجولة الثالثة برباعية نظيفة على الفريق الصربي بملعبه.
وأعلن الألماني يورغن كلوب مدرب نادي ليفربول، أن لاعبه شيردان شاكيري، السويسري المتحدر من كوسوفو، لن يرافق فريقه إلى بلغراد اليوم على خلفية سياسية تعود جذورها لنزاعات البلقان.
وكان شاكيري ومواطنه غرانيت تشاكا المتحدر أيضاً من كوسوفو، قد أثارا جدلاً واسعاً خلال نهائيات كأس العالم 2018، بعدما رفعا خلال مباراة سويسرا وصربيا، شارة «النسر المزدوج»، رمز ألبانيا القريبة من إقليم كوسوفو الذي خاض نزاعاً دامياً مع بلغراد قبل نحو 20 عاماً.
وقال كلوب: «سمعنا وقرأنا عن طبيعة الاستقبال الذي قد يلقاه شاكيري، ورغم عدم امتلاكنا فكرة عما يمكن أن يحصل، نريد أن نذهب إلى هناك ونكون مركزين بنسبة 100% على كرة القدم لا على أي شيء آخر، هذا كل ما في الأمر».
وتابع: «نحن نادي ليفربول لكرة القدم، نادٍ كبير وليست لدينا أي رسالة سياسية، نريد أن يكون التركيز على تقديم مباراة كبيرة في كرة القدم، مباراة خالية من أي أمر آخر».
وأضاف: «نريد أن نكون محترمين وأن نتجنب أي تشتيت يمكن أن يحوّل الانتباه عن مباراة تمتد 90 دقيقة أو أكثر، ومهمة لكرة القدم، وفقط كرة القدم. لهذا السبب شاكيري لن يشارك، وهو يقبل ذلك ويتفهمه».
وشارك شاكيري أساسياً مع ليفربول ضد رد ستار على ملعب أنفيلد ذهاباً.
وفي المجموعة الرابعة، يستضيف المتصدر بورتو البرتغالي (7 نقاط) لوكوموتيف موسكو الروسي (الرابع دون رصيد)، بينما يستضيف الثاني شالكه الألماني (5 نقاط)، غلاطة سراي التركي الثالث (4 نقاط).


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.