الطائرة الإندونيسية المنكوبة عانت من خلل في رحلات سابقة

خلال الـ4 رحلات السابقة قبل سقوطها

عمال الإنقاذ وهم ينتشلون حطام الطائرة الإندونيسية وكان على متنها 189 شخصاً لقوا حتفهم (أ.ف.ب)
عمال الإنقاذ وهم ينتشلون حطام الطائرة الإندونيسية وكان على متنها 189 شخصاً لقوا حتفهم (أ.ف.ب)
TT

الطائرة الإندونيسية المنكوبة عانت من خلل في رحلات سابقة

عمال الإنقاذ وهم ينتشلون حطام الطائرة الإندونيسية وكان على متنها 189 شخصاً لقوا حتفهم (أ.ف.ب)
عمال الإنقاذ وهم ينتشلون حطام الطائرة الإندونيسية وكان على متنها 189 شخصاً لقوا حتفهم (أ.ف.ب)

أعلن المحققون اليوم (الاثنين)، أن الطائرة الإندونيسية التي تحطمت الأسبوع الماضي في بحر جاوة كان بها خلل في مؤشر السرعة خلال رحلاتها الـ4 الأخيرة التي اختتمت بالمأساة.
وتحطمت الطائرة «بوينغ 737 ماكس 8» في بحر جاوة بعد 13 دقيقة فقط من إقلاعها من مطار سوكارنو - هاتا الدولي في جاكرتا في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويفترض أن جميع الأشخاص الـ189 الذين كانوا على متنها قد لقوا حتفهم.
وأفاد نوركاهيو أوتومو، وهو أحد المحققين في اللجنة الوطنية لسلامة النقل، في مؤتمر صحافي اليوم، بأنها «كان بها مشكلات في الرحلات الأربع الأخيرة على التوالي».
وقال: «نحاول معرفة ما إذا كان الخلل في المؤشر أم أداة القياس، أم أنه نظام الكومبيوتر الذي فسد، أو ما إذا كان قد تمت إزالة أي جزء أو استبداله».
وأكدت شركة «ليون إير» تقارير تفيد بأن الطائرات سجلت قراءات «غير موثوق بها» للارتفاع والسرعة خلال رحلتها من بالي إلى جاكرتا في 28 أكتوبر.
لكن رئيسها التنفيذي إدوارد سيريت قال إنه تم إصلاح المشكلات في تلك الليلة.
وأفاد سورغانتو تغاهغونو، رئيس اللجنة الإندونيسية لسلامة النقل، بأن الطائرة سقطت في البحر بسرعة كبيرة، وتحطمت إثر ذلك.
وقال خلال المؤتمر الصحافي: «لقد وصلت المحركات إلى المياه بمعدل عالٍ للدوران خلال الدقيقة، ومن ثم فإنه لم يكن هناك خلل في المحركات».
وأعلن رئيس اللجنة الإندونيسية لسلامة النقل اليوم (الاثنين)، أنها سوف تصدر تقريراً مبدئياً حول حادث تحطم طائرة لشركة «ليون إير» الأسبوع الماضي في غضون شهر.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.