أعلنت قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم»، أمس، مقتل أربعة من عناصر حركة الشباب الصومالية المتطرفة في أحدث غارة جوية من نوعها شنتها، أول من أمس، نافية سقوط أي مدنيين خلال الغارة.
وقالت «أفريكوم» في بيان لها إنها شنت ما وصفته بـ«غارة جوية للدفاع عن النفس استهدفت مقاتلي حركة الشباب في محيط أرارا بالصومال».
وأضافت: «نُقيم حالياً عدم إصابة أو قتل مدنيين في هذه الغارة»، لافتة إلى أنه «تم شن هذه الضربة الجوية بعد أن حاول الإرهابيون المسلحون، مهاجمة القوات الشريكة خلال دورية».
وتابعت: «لم يوجد أحد من أعضاء الخدمة الأميركية على الأرض خلال هذه العملية التي قادها الصومال»، قبل أن تتعهد بأن «تواصل القوات الأميركية استخدام جميع الإجراءات المأذون بها والمناسبة لحماية مواطني الولايات المتحدة وتعطيل التهديدات الإرهابية».
وأوضحت أن الإجراءات تشمل «إقامة شراكة مع بعثة الاتحاد الأفريقي وقوات الأمن الصومالية في عمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب واستهداف الإرهابيين ومعسكرات تدريبهم وملاذاتهم الآمنة في جميع أنحاء الصومال والمنطقة».
ومنح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجيش الأميركي تفويضا أوسع لتوجيه ضربات جوية في الصومال ضد حركة الشباب.
وفقدت حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم «القاعدة» السيطرة على معظم مدن وبلدات الصومال منذ طردها من مقديشو عام 2011 لكنها ما زالت تحتفظ بوجود قوي في أجزاء من جنوب ووسط البلاد وتنفذ هجمات بالأسلحة والقنابل، في إطار سعيها للإطاحة بالحكومة الصومالية وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي «أميصوم».
الصومال: «أفريكوم» تُعلن مقتل 4 من حركة الشباب في غارة جوية
اتهمهم بمحاولة مهاجمة القوات الشريكة خلال دورية
الصومال: «أفريكوم» تُعلن مقتل 4 من حركة الشباب في غارة جوية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة