واشنطن «ليست قلقة» من تلويح بيونغ يانغ باستئناف برنامجها النووي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
TT

واشنطن «ليست قلقة» من تلويح بيونغ يانغ باستئناف برنامجها النووي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم (الأحد)، أنه سيلتقي «هذا الأسبوع» في نيويورك الجنرال كيم يونغ-شول كبير مساعدي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.
وقال بومبيو في مقابلة تلفزيونية مع شبكة «فوكس نيوز»، إنه «ليس قلقاً» من التحذير الذي وجهته بيونغ يانغ قبل ساعات وأعلنت فيه أنها تدرس «جدياً» إمكانية استئناف استراتيجيتها القاضية بتطوير برنامجها النووي في حال عدم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ويرجح أن يعقد بومبيو اجتماعه مع المسؤول الكوري الشمالي منتصف الأسبوع بالنظر إلى أن يومي الإثنين والثلاثاء تطغى عليهما انتخابات منتصف الولاية التشريعية.
وأضاف الوزير الأميركي: «ستكون لدينا مناسبة جيدة لمواصلة النقاش حول نزع السلاح النووي» لكوريا الشمالية.
ويعتبر الجنرال كيم يونغ-شول كبير مساعدي الزعيم الكوري الشمالي وهو المحاور الرئيسي لواشنطن منذ استأنفت الولايات المتحدة حوارها مع كوريا الشمالية.
وسبق للجنرال الكوري الشمالي أن التقى في الربيع بومبيو قبل أن يستقبله الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض.
وقبل هذا اللقاء نقل الجنرال شول رسالة إلى الرئيس الأميركي من الزعيم الكوري الشمالي، وذلك قبل أيام من القمة التاريخية التي جمعت الزعيمين بسنغافورة في 12 يونيو (حزيران) الماضي.
ووقّع كيم وترامب خلال قمتهما التاريخية إعلانا مبهماً حول نزع السلاح النووي، غير أن المفاوضات لم تحرز أي تقدم ملحوظ منذ ذلك الحين.
وترفض الولايات المتحدة التي تتصدر الجهود الدولية المبذولة منذ 2017 للضغط على الاقتصاد الكوري الشمالي، تخفيف العقوبات عن النظام الكوري الشمالي طالما أنه لم يقم بـ«نزع السلاح النووي بصورة نهائية ويمكن التثبت منها بالكامل».
وكانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية قالت السبت في بيان إن بيونغ يانغ قد تعود إلى سياسة «التطوير المتزامن» المعروفة باسم «بيوغجين» إن لم تبدل الولايات المتحدة موقفها في مسألة العقوبات.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.