فابيانسكي: كنت بحاجة لبناء نفسي من الصفر بعد تجربة آرسنال

حارس مرمى وستهام يستعيد التألق ويتصدر قائمة الأكثر نجاحاً في التصديات بالدوريات الخمسة الكبرى

فابيانسكي استعاد تألقه وانضم لصفوة حراس المرمى بعد الانضمام لوستهام (رويترز)  -  فابيانسكي أكثر الحراس نجاحا في التصديات
فابيانسكي استعاد تألقه وانضم لصفوة حراس المرمى بعد الانضمام لوستهام (رويترز) - فابيانسكي أكثر الحراس نجاحا في التصديات
TT

فابيانسكي: كنت بحاجة لبناء نفسي من الصفر بعد تجربة آرسنال

فابيانسكي استعاد تألقه وانضم لصفوة حراس المرمى بعد الانضمام لوستهام (رويترز)  -  فابيانسكي أكثر الحراس نجاحا في التصديات
فابيانسكي استعاد تألقه وانضم لصفوة حراس المرمى بعد الانضمام لوستهام (رويترز) - فابيانسكي أكثر الحراس نجاحا في التصديات

نظر حارس المرمى البولندي لوكاس فابيانسكي بفضول عندما تم تمرير قطعة من الورق عبر الطاولة التي يجلس عليها. وتظهر هذه الورقة أسماء أكثر عشرة حراس مرمى إنقاذا للهجمات في الدوريات الخمسة الكبرى خلال المواسم الخمسة الماضية، وهي القائمة التي يتصدرها فابيانسكي، الذي قال وهو ينظر على الأسماء والأرقام الموجودة في تلك الورقة: «يا إلهي، لم أر في حياتي إحصائية كهذه. لكن يتعين عليكم أيضا أن تُعدوا إحصائية بشأن الأهداف التي تلقتها شباك كل حارس من هؤلاء الحراس».
ويعد فابيانسكي من نوعية اللاعبين المتواضعين الذين لا يتأثرون كثيرا بالثناء والمدح على أدائهم أو ببعض الإحصائيات والأرقام المثيرة للإعجاب. وعندما سُئل عن كيفية تفسيره لهذه الإحصائيات، ضحك الحارس البالغ من العمر 33 عاماً وقال: «حسناً، أول ما يتبادر إلى ذهني هو أنني مشغول!».
ويواصل فابيانسكي العمل الجاد والمكثف بعد ثلاثة مواسم من الكفاح مع سوانزي سيتي من أجل تجنب الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم البداية الصعبة مع وستهام يونايتد. وبعد مرور عشر جولات من الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، يحتل فابيانسكي المركز الثاني، خلف جو هارت، بين جميع حراس البطولة من حيث التصدي للهجمات، وهذا هو ما يجعل الحارس البولندي يتمتع بشعبية طاغية بين جماهير وعشاق وستهام يونايتد. ويرى فابيانسكي أن هناك سببا آخر لهذه الشعبية الكبيرة، قائلا: «أنا على الأرجح واحد من أقل حراس المرمى سعرا».
ومن المؤكد أن وستهام يونايتد قد أبرم صفقة ممتازة عندما تعاقد مع فابيانسكي مقابل 5.5 مليون جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، كما أن رد الفعل الإيجابي من جانب أنصار وعشاق النادي يعد دليلا قويا على الكيفية التي تغيرت بها سمعة فابيانسكي خلال السنوات القليلة الماضية.
ومن المؤكد أن جمهور وستهام يونايتد لم يكن ليشعر بنفس السعادة لو انتقل فابيانسكي إلى وستهام قادما مباشرة من آرسنال في عام 2014، يقول فابيانسكي عن ذلك: «نعم، أعتقد أنه من الإنصاف أن نقول ذلك. قبل العام الأخير لي مع آرسنال، عندما فزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي، كان مستواي متذبذبا صعودا وهبوطا، ولم يكن ثابتا على الإطلاق، كما لم أنجح في ترك بصمة واضحة على أداء الفريق. وأعرف جيدا أنه كان هناك الكثير من علامات الاستفهام حول مستواي في هذه الفترة».
ويقول فابيانسكي إن هناك «فرقا هائلا» بين حارس المرمى الذي ترك آرسنال وحارس المرمى الذي انضم إلى وستهام يونايتد. ويلقي الحارس البولندي الضوء على مدى تأثر سيرته المهنية بعمله مع كل من خافير غارسيا وتوني روبرتس، وهما مدربا حراس المرمى اللذان عمل معهما في نادي سوانزي سيتي. يقول فابيانسكي: «لقد كانا يقفان إلى جانبي في كل يوم».
ويشير الحارس البولندي الدولي أيضا إلى أن عقليته قد تغيرت كثيرا عن الماضي بسبب مشاركته المستمرة في المباريات، ويقول: «عندما كنت ألعب في آرسنال، مرة في الشهر تقريبا، كان ينتابني شعور دائما بأنه يتعين علي أن أقدم أداء جيدا لكي أثبت أنني حارس جيد. ثم ينتهي المطاف بأن أقدم مباراة جيدة أو مباراة سيئة للغاية، بسبب الضغوط الكبيرة التي كنت أتعرض لها. وهذا هو أكبر اختلاف. أنا أواجه الآن ضغوطا لكن بطريقة مختلفة، لأنني أركز على الأشياء التي تُطلب مني، بدلا من العمل على إظهار أنني حارس مرمى جيد».
وخلال هذه المقابلة التي استمرت لأكثر من ساعة، تحدث فابيانسكي بكل تواضع ووصف نفسه بأنه «سهل التوجه ومحب للعائلة». وبمجرد أن يخلع الحارس البولندي قفازه فإنه يرغب في الاندماج مع بقية العالم، وهذا هو السبب الذي جعل الجميع ينظر إليه خلال الفترة التي قضاها مع سوانزي سيتي على أنه «إنسان وليس لاعب كرة قدم».
وبكى فابيانسكي بحرقة بعد نهاية آخر مباراة له مع سوانزي سيتي، والتي كانت أمام ستوك سيتي في مايو (أيار) الماضي، حيث ظل جمهور سوانزي سيتي يتغنى باسمه رغم هبوط النادي إلى دوري الدرجة الأولى.
وبعد ستة أسابيع، أكمل وستهام يونايتد إجراءات ضمه، وذهب فابيانسكي، الذي كان مع منتخب بولندا للمشاركة في نهائيات كأس العالم بروسيا في ذلك الوقت، إلى غرفته بالفندق لكي يكتب رسالة إلى العاملين واللاعبين والمشجعين في سوانزي سيتي.
يقول فابيانسكي مبتسماً: «لقد أجريت محاولتين لكتابة هذه الرسالة. أنا شخص أجنبي، لذا لم أكن أعلم هل كانت الرسالة صحيحة من ناحية القواعد اللغوية أم لا. لكنني قمت بالمحاولة الأولى، ولم أشعر بأنها كانت جيدة».
وعندما سُئل عن سبب شعوره بالحاجة إلى كتابة رسالة من الأساس، نظراً لأن معظم لاعبي كرة القدم يتركون مثل هذه الأشياء لوكلاء أعمالهم، قال فابيانسكي: «أعتقد أن جميع الأشخاص الذين التقيت بهم في نادي سوانزي سيتي يستحقون الاحترام، نظرا لتعاملهم الراقي معي طوال الفترة التي قضيتها في النادي. إنه النادي الذي منحني الفرصة لإثبات قدراتي، رغم أن علامات الاستفهام كانت تحوم حولي ورغم أنني كنت في التاسعة والعشرين من عمري ولم أكن الخيار الأول في مركزي على مدار سبع سنوات، ولذا فأنا مدين بالكثير لهذا النادي».
وأضاف: «هناك سبب آخر، وهو أن جميع الأشخاص الذين التقيت بهم في سوانزي سيتي كانوا دائما يعاملونني أنا وأسرتي بطريقة رائعة، حتى لو كنا نحقق نتائج سيئة. وأؤكد على أن السنوات الأربع التي قضيناها هناك كانت جيدة، وقد ولد ابني هناك، ولذا فقد أردت أن أعبر عن احترامي لهذا النادي».
وابتسم فابيانسكي عندما سئل عما إذا كان قد رحل عن سوانزي سيتي إلى وستهام يونايتد لكي يدخل مرة أخرى في معركة جديدة من أجل الهروب من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، وقال: «لم أشعر بالذعر عندما خسرنا المباريات الأربع الأولى، لأن وستهام يونايتد لديه فريق مثير للإعجاب ويحتاج فقط لبعض الوقت لكي يسير في الطريق الصحيح».
وتعادل وستهام يونايتد مع ليستر سيتي السبت الماضي بهدف لكل فريق، لكنه خسر ست مرات في أول تسع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ورغم هذه النتائج السلبية، قدم فابيانسكي أداء قويا للغاية، كما أنقذ فرصة محققة تستحق أن تنافس على جائزة أفضل تصد في الموسم الحالي، عندما تصدى بيد واحدة للرأسية القوية من اللاعب البلجيكي مروان فيلايني، في المباراة التي انتهت بفوز وستهام يونايتد على مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
يقول فابيانسكي عن ذلك: «أنا سعيد للغاية، لأنني تدربت كثيرا على كيفية التصدي لمثل هذه الكرات مع تشافي فاليرو، مدرب حراس المرمى في وستهام يونايتد. أنا لا أتحدث عن التصدي فقط، ولكن عن تحركي قبل التصدي للكرة. على سبيل المثال، عندما تكون هناك كرة عرضية فإنك تحاول أن تتمركز في مكان يجعلك تلتقط الكرة قبل لاعبي الفريق المنافس. لكن إذا لم تتمكن من ذلك، فيتعين عليك أن تأخذ خطوة أخرى لكي تضع نفسك في مكان يُمكنك من التصدي للكرة، ثم يتعين عليك أن تتوقف في الوقت المناسب وعلى مسافة مناسبة. أما الجزء الأخير فيتعلق بقدراتك الطبيعية من حيث القوة والحالة البدنية. لكن يتعين على حارس المرمى أن يهتم بالتحركات الصغيرة قبل التصدي للكرة، ويتعين عليه أن يقرأ الوضع جيدا».
ومن الواضح تماما أن علامات الاستفهام التي كانت تثار حول أداء فابيانسكي عندما كان يلعب مع آرسنال قد انتهت تماما. لكن الحارس البولندي يعرب عن رضاه التام عن هذه التجربة، قائلا: «عندما أنظر إلى الوراء، وبالتحديد إلى اللحظة التي قررت فيها الرحيل إلى فريق جديد في عام 2014، أدرك أنه كان يتعين علي أن أفعل ذلك، فقد كان يتعين علي أن أرحل إلى مكان يمكنني خلاله أن أبني نفسي مرة أخرى من الصفر تقريبا، وأنا سعيد للغاية بالطريقة التي سارت بها الأمور بعد ذلك. يجب أن أواصل العمل الجاد من أجل الحفاظ على مستواي وتقديم نفس العروض القوية».


مقالات ذات صلة

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.