يحاكي الدماغ البشري... تشغيل الكومبيوتر الخارق الأكبر بالعالم

يمكنه إنجاز أكثر من 200 مليون عملية في الثانية

أكبر كومبيوتر في العالم مصمم ليعمل بطريقة مشابهة للدماغ البشري (ديلي ميل)
أكبر كومبيوتر في العالم مصمم ليعمل بطريقة مشابهة للدماغ البشري (ديلي ميل)
TT

يحاكي الدماغ البشري... تشغيل الكومبيوتر الخارق الأكبر بالعالم

أكبر كومبيوتر في العالم مصمم ليعمل بطريقة مشابهة للدماغ البشري (ديلي ميل)
أكبر كومبيوتر في العالم مصمم ليعمل بطريقة مشابهة للدماغ البشري (ديلي ميل)

تمكن خبراء من تشغيل الكومبيوتر العملاق الأكبر في العالم للمرة الأولى، والذي يمكنه إكمال أكثر من 200 مليون عملية في الثانية.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بلغت تكلفة الجهاز 15 مليون جنيه إسترليني (19.5 مليون دولار)، وصمم ليعمل كدماغ بشري.
ويطلق على الجهاز اسم «سباينايكر»، ويمكنه تصميم أكبر عدد ممكن من الخلايا العصبية، وأكثر من أي جهاز آخر على هذا الكوكب.
وسيساعد الحاسوب العملاق العلماء على التعمق في دراسة تأثير الأمراض العصبية مثل مرض «باركنسون» على الدماغ.
وقضى باحثون في جامعة مانشستر البريطانية أكثر من 10 سنوات في بناء الكومبيوتر الخارق.
وتحتوي كل شريحة منه على 100 مليون جزء متحرك، وهي مصممة لمحاكاة عمل الخلايا العصبية في الدماغ البشري.
وأوضح البروفسور ستيف فوربر: «هذا الجهاز مصمم ليعمل بطريقة تشبه الدماغ أكثر من كونه مجرد كومبيوتر تقليدي، وهو أمر مثير للاهتمام للغاية».
وأضاف: «كان الهدف النهائي للمشروع دائماً وجود مليون معالج في حاسوب واحد لتطبيقات تتعلق بالدماغ، وهذا ما حققناه».
وتبقى أحد الاستخدامات الأساسية للكومبيوتر مساعدة العلماء والأطباء على تعزيز مفاهيمهم للطريقة التي يعمل بها الدماغ البشري.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.