يحاكي الدماغ البشري... تشغيل الكومبيوتر الخارق الأكبر بالعالم

يمكنه إنجاز أكثر من 200 مليون عملية في الثانية

أكبر كومبيوتر في العالم مصمم ليعمل بطريقة مشابهة للدماغ البشري (ديلي ميل)
أكبر كومبيوتر في العالم مصمم ليعمل بطريقة مشابهة للدماغ البشري (ديلي ميل)
TT

يحاكي الدماغ البشري... تشغيل الكومبيوتر الخارق الأكبر بالعالم

أكبر كومبيوتر في العالم مصمم ليعمل بطريقة مشابهة للدماغ البشري (ديلي ميل)
أكبر كومبيوتر في العالم مصمم ليعمل بطريقة مشابهة للدماغ البشري (ديلي ميل)

تمكن خبراء من تشغيل الكومبيوتر العملاق الأكبر في العالم للمرة الأولى، والذي يمكنه إكمال أكثر من 200 مليون عملية في الثانية.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بلغت تكلفة الجهاز 15 مليون جنيه إسترليني (19.5 مليون دولار)، وصمم ليعمل كدماغ بشري.
ويطلق على الجهاز اسم «سباينايكر»، ويمكنه تصميم أكبر عدد ممكن من الخلايا العصبية، وأكثر من أي جهاز آخر على هذا الكوكب.
وسيساعد الحاسوب العملاق العلماء على التعمق في دراسة تأثير الأمراض العصبية مثل مرض «باركنسون» على الدماغ.
وقضى باحثون في جامعة مانشستر البريطانية أكثر من 10 سنوات في بناء الكومبيوتر الخارق.
وتحتوي كل شريحة منه على 100 مليون جزء متحرك، وهي مصممة لمحاكاة عمل الخلايا العصبية في الدماغ البشري.
وأوضح البروفسور ستيف فوربر: «هذا الجهاز مصمم ليعمل بطريقة تشبه الدماغ أكثر من كونه مجرد كومبيوتر تقليدي، وهو أمر مثير للاهتمام للغاية».
وأضاف: «كان الهدف النهائي للمشروع دائماً وجود مليون معالج في حاسوب واحد لتطبيقات تتعلق بالدماغ، وهذا ما حققناه».
وتبقى أحد الاستخدامات الأساسية للكومبيوتر مساعدة العلماء والأطباء على تعزيز مفاهيمهم للطريقة التي يعمل بها الدماغ البشري.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.